قمة لاهبة بين أمريكا وبلجيكا من أجل التاريخ في المونديال

رياضة
نشر: 2014-07-01 11:36 آخر تحديث: 2016-07-27 12:40
قمة لاهبة بين أمريكا وبلجيكا من أجل التاريخ في المونديال
قمة لاهبة بين أمريكا وبلجيكا من أجل التاريخ في المونديال

رؤيا - رصد - سيخوض منتخبنا أمريكا وبلجيكا مباراة مثيرة ولاهبة في دور الـ 16 من كأس العالم بحثا عن إستعادة التاريخ والتأهل إلى دور الثمانية من مونديال البرازيل.
ومن المؤكد ان المواجهة ستكون مثيرة بين منتخبين يجمعهما قاسم مشترك واحد وهو ان افضل نتيجة لهما في العرس الكروي العالمي كانت احتلالهما المركز الرابع، الولايات المتحدة عام 1930 وبلجيكا عام 1986 بانجاز اكبر من الاميركيين بالطبع في ظل مشاركة 24 منتخبا تواجهوا بحسب النظام القائم حاليا من حيث الادوار (اي مجموعات ثم ثلاثة ادوار اقصائية والمباراة النهائية).


ويأمل المنتخب البلجيكي الذي سيفتقد جهود مدافعه انتوني فاندن بور للاصابة اضافة الشك بمشاركة ثلاثي الدفاع القائد فنسان كومباني وتوماس فيرمايلن ولوران سيمان للاصابة ايضا، ان يتمكن من تخطي «ذي يانكس» والارتقاء الى مستوى التوقعات التي رشحته ليكون «الحصان الاسود» الذي يعود اليه للمرة الاولى منذ عام 2002.


ويمني السويسرين النفس ان يتمكن الجيل الحالي من السير على خطى جيل الثمانينات الذهبي (انزو شيفو والحارس الشهير جان ماري بفاف والمدافع الصلب اريك جيريتس ويان كولمانس) عندما فاجأ المنتخب البلجيكي العالم باكمله ببلوغه نصف النهائي قبل ان يخسر امام الارجنتين لبراعة نجمها مارادونا.


ويعتبر المدرب مارك فيلموتس بان فريقه قادر على تحقيق المفاجأة اليوم معتمدا على النجم هازار ورفاقه
اما من الجهة الاميركية، فيبدو ان الطموح ابعد بكثير من بلجيكا والدور الثاني وقد تجسد هذا الامر من خلال طلب كلينسمان بحجز تذاكر العودة الى الولايات المتحدة لما بعد 13 تموز، اي لما بعد المباراة النهائية!
واعترف كلينسمان الذي اعتاد مع المنتخب الالماني على خوض ركلات الترجيح خصوصا في نصف مونديال 1990 وكأس اوروبا 1996 ضد انجلترا، بان لاعبي يتمرنون على «ركلات الحظ» منذ اسابيع تحسبا للوصول اليها، مضيفا «هذا الامر يشكل جزءا من تحضيراتنا الطبيعية. يجب ان تكون جاهزا لهذه الامور. انت تقول للاعبين كيفية التعامل مع ركلات الترجيح. انها مقاربة ذهنية».
وتابع «اعتقد انه من الخطأ ان لا تكون جاهزا للحظة التقدم نحو نقطة الجزاء تحت انظار 60 الف مشاهد (في الملعب) من اجل القيام بالمهمة».


وقد يستعيد كلينسمان في موقعة سالفادور دي باهيا التي ستكون المواجهة الرسمية الثانية بين المنتخبين بعد مونديال 1930 والسادسة بالمجمل (4 انتصارات ودية لبلجيكا بين ثلاثة على ارضها وواحد خارجها)، خدمات مهاجمه جوزي التيدور، وذلك بعد تعافيه من الاصابة التي حرمته من المشاركة في مباراتي الجولتين الاخيرتين من الدور الاول.


واضطر التيدور الى ترك ارضية الملعب في الدقيقة 21 من المباراة التي فازت بها بلاده على غانا (2-1) في الجولة الاولى، بسبب اصابة في الحالبين حرمته من خوض مباراتي الجولتين الثانية والثالثة ضد البرتغال (2-2) والمانيا (0-1).


وعلق كلينسمان على وضع التيدور، قائلا: نحن متفائلون جدا. يحقق تقدما كبيرا كل يوم وهناك امل كبير بمشاركته في المباراة ضد بلجيكا.


من جهة اخرى، ذكر متحدث باسم المنتخب الاميركي ان جيرمان جونز سيشارك ضد بلجيكا رغم تعرضه لكسر في انفه ضد المانيا بعد اصطدامه بزميله اليخاندرو بيدويا، وهو سيرتدي قناعا على وجهه.

أخبار ذات صلة

newsletter