Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نتنياهو لأوباما: عندما يتقاتل أعداؤك عليك اضعافهما معا | رؤيا الإخباري

نتنياهو لأوباما: عندما يتقاتل أعداؤك عليك اضعافهما معا

عربي دولي
نشر: 2014-06-29 19:41 آخر تحديث: 2016-07-26 15:00
نتنياهو لأوباما: عندما يتقاتل أعداؤك عليك اضعافهما معا
نتنياهو لأوباما: عندما يتقاتل أعداؤك عليك اضعافهما معا

رؤيا - وكالات - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  أنه على الرئيس باراك أوباما عدم التدخل بشكل موسع فيما يحدث الآن في العراق، لأن كلا الطرفين يعادي الولايات المتحدة، ومن ثم عليه إضعافهما معاً، لا تقوية أحدهما على الأخر.

 

وأضاف نتنياهو في معرض مداخلته ببرنامج “واجه الصحافة” على قناة “إن بي سي” الأمريكية تعليقا على احتمالية عزم إدارة أوباما التدخل في العراق فقال “أعتقد أنه موقف معقد، ولا توجد إجابات سهلة، لكن الشيء الذي يحدث في الشرق الأوسط تحديدا في العراق وسوريا هو احقاد تاريخية بين الراديكاليين الشيعة –بقيادة إيران- والراديكاليين السُنة بقيادة القاعدة وداعش، وكلا المعسكرين أعداء للولايات المتحدة، وعندما يتقاتل أعداءك لا تقوي احدهما على الأخر، بل قم بإضعاف كليهما..وأعتقد على المستوى البعيد أن الناتج الأسوأ الذي يمكن أن يأتي من هذا(دعم أوباما لأحد طرفي الصراع من وجهة نظر نتنياهو) هو أن إيران سوف تخرج منه بقدرة على انتاج اسلحة نووية..هذا سيكون خطأ مأساوي، من شأنه جعل كل شيء أخر غير ذي أهمية في المقارنة (بامتلاك إيران أسلحة نووية)..أعتقد أن الهدف الأقصى والأهم في الشرق الأوسط هو التأكد من عدم تملك إيران لقدرات انتاج أسلحة نووية، على عكس المدافع والأسلحة الرشاشة (الأسلحة التقليدية) التي يمكن أن تقتل الآلاف، وحتى الكيماوية تقتل عشرات الآلاف، لكن النووية بإمكانها قتل الملايين”.

 

وعقب نتنياهو على ما وصفه باحتمالية التقارب الايراني الأمريكي خاصة إذا تم التوصل إلى تسوية حيال الملف النووي الإيراني فقال”أعتقد ان ما حدث في سوريا من التخلص من الاسلحة الكيماوية هو نفس ما يجب أن يحدث في ايران، فلو تم التوصل إلى اتفاق نووي لتمهيد تعاون الاثنين في العراق، فأن ذلك يعني بقاء القدرة الايرانية على صنع سلاح نووي”.

 

وبالنسبة لرؤيته في التصرف الأمريكي حيال الوضع المتدهور في العراق قال “أعتقد ان هناك اجرائيين يجب اتخاذهما في هذا الشأن: الأول اتخاذ اجراءات تراها ضرورية لمواجهة استحواذ داعش في العراق، والثاني هو عدم السماح لإيران بالهيمنة على العراق بالطريقة التي هيمنت بها على لبنان وسوريا.. يجب العمل على كلا الجانبيين..كما قلت عليك محاولة اضعاف كليهما..هذه اجراءات من الممكن اتخاذها أيا كان ما سأقوله من إجراءات محددة ستمرر بشكل رسمي للرئيس أوباما والإدارة الأمريكية، بمعنى أخر أنها لن تكون عبر البرنامج”.

 

وعن الانتقادات التي توجه للحكومة الإسرائيلية من جانب منظمات حقوقية دولية بسبب سياساتها التميزية ضد الفلسطينيين قال”أنظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط واعتقد ان معظم الامريكيين يعرفون ذلك، فأنهم يرون التالي: منطقة ضخمة تعج بالكراهية الدينية ونسب خيالية من الهمجية، ثم يأتوا إلى إسرائيل وترى الديمقراطية وحقوق الانسان وحراس على حقوق الاقليات، وخاصة المسحيين الذين يطاردون على امتداد الشرق الأوسط..لذلك معظم الأمريكيين يعلمون أن إسرائيل منارة للتحضر والاعتدال في الشرق الأوسط..اقترح على المنظمات المتحفظة (تجاه إسرائيل في الولايات المتحدة) أن يقوموا برحلة إلى الشرق الأوسط ليقارنوا ديمقراطية إسرائيل كما هي وبعد ذلك يذهبوا إلى ليبيا أو العراق أو سوريا ليروا الفارق..سوف اعطيهم نصيحتين: أولاً أن يستقلوا حافلة مصفحة مؤمنة، وثانياً أن يقولوا أنهم مسيحيون”.

أخبار ذات صلة

newsletter