Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
معارك بين (النصرة) و(داعش) بعد مبايعة البوكمال | رؤيا الإخباري

معارك بين (النصرة) و(داعش) بعد مبايعة البوكمال

عربي دولي
نشر: 2014-06-28 08:39 آخر تحديث: 2016-07-05 11:10
معارك بين (النصرة) و(داعش) بعد مبايعة البوكمال
معارك بين (النصرة) و(داعش) بعد مبايعة البوكمال

رؤيا – رصد  تواصلت المعارك بين جبهة النصرة وتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)» في ريف دير الزور في شرق سوريا، على الرغم من المبايعة التي قام بها مقاتلو فصيل من الجبهة ل»داعش» في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد «شهدت مناطق في بلدة البصيرة (في محافظة دير الزور) التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام قصفاً من جبهة النصرة بقذائف الهاون»، مشيرا الى معارك بين مقاتلي النصرة وكتائب اخرى في المعارضة السورية من طرف و»داعش» من طرف آخر في المنطقة الواقعة بين كوع العتال وقرية الطكيحي التي سيطرت عليها الدولة الإسلامية أخيرا مع ثلاث قرى اخرى هي الحريجي والضمان وماشخ في دير الزور.

في المقابل، وفي منطقة اخرى من دير الزور، استمرت مفاعيل المبايعة التي اعلنها الاربعاء مقاتلو جبهة النصرة في البوكمال لـ»داعش»، على الرغم من اعتراض الفصائل المنضوية تحت لواء الجيش الحر في المدينة على المبايعة، وتحذيرها من دخول التنظيم الى المدينة.

وبث ناشطون على موقع «يوتيوب» شريط فيديو تظهر فيه سيارات وشاحنات صغيرة تحمل اعلام «الدولة الاسلامية» السوداء وهي تدخل المدينة، بعضها عليها رشاشات ثقيلة.

وكتب موالون للتنظيم على موقع «تويتر» تعليقات بينها «ارتال الدولة الاسلامية تجوب البوكمال بعد فتحها»، و»دخول ارتال الدولة الاسلامية الى البوكمال–الله اكبر ولله الحمد».

وجاء في بيان صادر عن «امير جبهة النصرة في البوكمال» تم تناقله على حسابات جهاديين على «تويتر» وموجه الى اهالي البوكمال «نهنئكم باعلان مدينتنا كقطاع تابع للدولة الاسلامية في العراق والشام».

واضاف «توحدنا على دولة الاسلام من اجل حقن الدماء وتجنب منطقتنا وريفها خطر الحرب والتهجير»، متحدثا عما سببته الحرب في البوكمال من تدمير للبنى التحتية و»كتائب مسلحة وزعامات طامعة في الدعم والمال» وولاءات متنوعة بين الغرب وتركيا...

وتوجه الى الكتائب المسلحة التي كانت النصرة تقاتل الى جانبها ضد داعش في البوكمال قائلا «نحن (...) تنازلنا لاخواننا من اجل حقن الدماء. نسأل الله ان تحذوا حذونا وتخمدوا نار الفتنة».

وقال الخبير الفرنسي في الحركات الجهادية رومان كاييه ان اعضاء جبهة النصرة الذين يرفضون الولاء لتنظيم «داعش» غادروا المدينة، مشيرا الى ان ما حصل هو بمثابة «انشقاق عن النصرة لصالح الدولة الاسلامية».

واضاف ان هذا الانشقاق يعود الى «قوة التنظيم، والخشية التي تثيرها، وتنامي نفوذه في الاوساط الجهادية، لا سيما بعد تقدمه الاخير في العراق».

واوضح ان هذه المبايعة لا تزال تقتصر على البوكمال، بينما المعارك مستمرة في مناطق اخرى.

وسيطرت «داعش» خلال الاسابيع الاخيرة على مساحات واسعة في شمال وغرب العراق، بما فيها بلدة القائم المقابلة للبوكمال ومعبرها الحدودي، وتقدمت في محافظة دير الزور في الجانب الآخر من الحدود في شرق سوريا. وبذلك، ربط التنظيم بين مناطق سيطرته في العراق وسوريا.

من جهة اخرى طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما من الكونغرس الاميركي الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار من اجل «تدريب وتجهيز» المعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا، حسب ما اعلن البيت الابيض مساء الخميس.

وقال البيت الابيض ان «هذه الاموال ستساعد السوريين على الدفاع عن النفس واحلال الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتسهيل توفير الخدمات الاساسية ومواجهة التهديد الارهابي وتسهيل الظروف للتسوية عن طريق التفاوض» معربا عن قلقه من اتساع تاثير متطرفي تنظيم (داعش) في سوريا والعراق المجاور.

رسميا، يقتصر الدعم الاميركي للمعارضة السورية منذ بدء النزاع في اذار 2011 على مساعدة غير قاتلة وبقيمة 287 مليون دولار.

ويندرج مبلغ ال500 مليون دولار الذي طلبه الرئيس اوباما في اطار 1,5 مليار دولار مخصصة «لمبادرة الاستقرار الاقليمي» من اجل مساعدة المعارضة وجيران سوريا.

اما المليار المتبقي سوف يقدم للدول المجاورة كي تعزز امنها الداخلي وعلى حدودها وكذلك تعزيز قدرتها على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين على اراضيها.

وكان الرئيس الاميركي كشف عن هذا القرار خلال خطاب القاه في الاكاديمية العسكرية في ويست بوينت واعلن خلاله انشاء صندوق من خمسة مليارات دولار من اجل تمويل مكافحة الارهاب.

واوضح البيت الابيض ان مبلغ ال1,5 مليار دولار بما في ذلك مبلغ ال500 مليون المخصصة لتدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة، يندرجان في هذه الميزانية.

واضاف البيت الابيض «اذا كنا ما زلنا نؤمن بانه لا يوجد حل عسكري للازمة وانه لا يجوز ان ترسل الولايات المتحدة قوات للحرب في سوريا، فان هذا الطلب (من الكونغرس) يسجل خطوة اضافية لمساعدة الشعب السوري على الدفاع عن نفسه ضد هجمات النظام ورد العدد المتزايد من المتطرفين مثل داعش».

أخبار ذات صلة

newsletter