غزة تستقبل أول شحنة مساعدات تركية بعد اتفاق إسرائيل وتركيا

فلسطين
نشر: 2016-07-04 19:29 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
غزة تستقبل أول شحنة مساعدات تركية بعد اتفاق إسرائيل وتركيا
غزة تستقبل أول شحنة مساعدات تركية بعد اتفاق إسرائيل وتركيا

 

وصلت شحنات مساعدات تركية إلى قطاع غزة عبر الاحتلال الاسرائيلي، الاثنين، بعد أسبوع من إعلان الاحتلال الإسرائيلي وتركيا أنهما ستنهيان القطيعة التي استمرت ست سنوات وستطبعان العلاقات بينهما.

 

ووصلت سفينة تركية إلى ميناء أسدود الإسرائيلي الأحد تحمل شحنات تزن نحو 11 ألف طن تشمل ملابس ولعب أطفال وأدوية إلى قطاع غزة.

 

وقال شهود إن الدفعة الأولى من بين نحو 500 شاحنة تنقل المساعدات دخلت تحت إشراف جمعية الهلال الأحمر التركي إلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال معبر كرم أبو سالم.

 

كانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا قد تدهورت بعدما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية في مايو ايار 2010 سفينة تركية كانت تسعى لكسر الحصار البحري الإسرائيلي للقطاع. وقتل عشرة نشطاء أتراك خلال اشتباك على متن السفينة.

 

وكان التقارب النادر الذي تحقق الأسبوع الماضي في منطقة الشرق الأوسط المنقسمة مدفوعا باحتمالات إبرام صفقات غاز مربحة فضلا عن القلق المشترك إزاء تنامي المخاطر الأمنية. وتضمن هذا تعهدا إسرائيليا بتمكين تركيا من إرسال مساعدات إلى غزة.

 

وقال كريم كينيك رئيس الهلال الأحمر التركي الذي سافر إلى غزة للإشراف على توزيع السلع "هذه أول سفينة (مساعدات) بعد اتفاق الحكومتين التركية والإسرائيلية."

 

وأضاف إن تركيا ستقدم "مساعدات إنسانية متواصلة ومنتظمة" للقطاع.

 

وقالت السلطات الإسرائيلية إن نحو 3400 شاحنة تحمل 107500 طن من السلع بينها امدادات طبية وأجهزة كهربائية وسلع استهلاكية ومواد بناء دخلت القطاع الأسبوع الماضي عبر إسرائيل.

 

وبوسع تجار غزة استيراد سلع تجارية من إسرائيل ومناطق أخرى لكن إسرائيل تقيد دخول ما تسمى بالمواد ذات الاستخدام المزدوج إلى القطاع قائلة إنه يمكن استخدامها لصنع أسلحة وبناء تحصينات.

 

وتبقي مصر حدودها مع قطاع غزة مغلقة أغلب الفترات.

 

أخبار ذات صلة

newsletter