رسائل تهدئة بين النظام والتيار السلفي في الاردن .. تحليل

الأردن
نشر: 2014-06-27 07:24 آخر تحديث: 2016-07-27 19:00
رسائل تهدئة بين النظام والتيار السلفي في الاردن .. تحليل
رسائل تهدئة بين النظام والتيار السلفي في الاردن .. تحليل

رؤيا  - رصد - قررت محكمة امن الدولة اليوم الخميس تبرئة الزعيم السلفي عمر محمود عثمان الملقب بأبي قتادة، من قضية الاصلاح والتحدي، الامر الذي يشير لاستثمار، وجود قيادات ومنظري تيار السلفية الجهادية في الاردن لتحييد الساحة الاردنية عن الصراع والاستهداف في المنطقة.

قراران قضائيان خلال اسبوعين ازاء ملفين لمحكومين ومتهمين بقضايا ارهابية لانضمامهما لتيار السلفية الجهادية، يضع علامات استفهام وراء هذا الموقف الرسمي ازاء التيار.

اعلان براءة ابو قتاده لا يعني اطلاق سراحه بل انه لا يزال موقوفا على قضية تفجيرات الالفية، التي ستصدر محمكة امن الدولة قرارها في ايلول المقبل، غير ان تيار السلفية وانصارة بعثوا برسائل تهنئة بمناسبة القرار.

وكانت المحكمة قد حكمت سابقاً على أبو قتادة غيابياً بالمؤبد في هذه القضية، قبل أن تستلمه من بريطانيا وتحاكمه حضورياً.

القرائن والدلائل تشير الى هدنه مع تيار السلفية الجهادية على الساحة الاردنية، كون التيار لم يلحظ استهدافا وصل حد كسر العظم، بل ارسلت الدولة مؤشرات ابرزها الافراج عن ابو محمد المقدسي منظر تيار السلفية الجهادية في العالم.

وكان الناشط في التيار أبو سياف بعث برسائل نصية إلى وسائل الإعلام قال فيها: "نبارك للأمة الإسلامية عامة والتيار السلفي الجهادي خاصة براءة الشيخ الإمام أبو قتادة الفلسطيني من التهم الموجة له في قضية الإصلاح والتحدي، مستبشرين خروجه من الأسر قريبا".

أخبار ذات صلة

newsletter