كما بات أصحاب رؤوس الأموال العربية يتخوفون من الخسارة، خصوصا وأن معظم معاملتهم التجارية الخارجية بالدولار الأميركي الذي شهد ارتفاعا ضخما أمام الجنيه الإسترليني لأول مرة منذ أكثر من 30 عاما.

 

وألقى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ضبابية على المشهد الاقتصادي، وأثار الشك أيضا في بلد عرف بتنوعه العرقي الذي طالما تفاخر به البريطانيون.

 

وقد تعددت آراء الجالية العربية في لندن بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ففيما مثل احتمال تدهور الاقتصاد هاجسا لأصحاب رؤوس الأموال العربية، ظلت إمكانية تنامي الكراهية تجاه المهاجرين الهاجس الأكبر لمعظم العرب.