Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الهدوء يعود إلى ذيبان.. بعد ليلة ساخنة | رؤيا الإخباري

الهدوء يعود إلى ذيبان.. بعد ليلة ساخنة

الأردن
نشر: 2016-06-25 11:20 آخر تحديث: 2018-11-18 21:33
تحرير: محمد الخمايسه
الهدوء يعود إلى ذيبان.. بعد ليلة ساخنة
الهدوء يعود إلى ذيبان.. بعد ليلة ساخنة

بدأت مع ساعات فجر السبت، الأجواء تعود إلى الهدوء بشكل تدريجي في لواء ذيبان التابع لمحافظة مأدبا جنوب العاصمة عمان بعد ساعات شهد فيها اللواء اشتباكات بين أفراد الدرك ومتظاهرين غاضبين قاموا بإغلاق بعض الطرق الرئيسة والفرعية في اللواء بالإطارات المشتعلة والحجارة وحاويات النفايات تعبيراً عن احتجاجهم على إبقاء السلطات على 5 معتقلين من بين 21 كانت قد أوقفتهم لتحقيق معهم أثر أحداث شغب شهدها اللواء في الأيام الماضية، أصيب خلالها 3 من أفراد الدرك بأعيرة نارية، يقول أبناء اللواء أنها أطلقت من قبل مجهولين لا علاقة لهم باعتصام المتعطلين عن العمل.


هدوءُ حذر


في ظل تواجد أمني كثيف تجمهر العشرات من أهالي لواء ذيبان امام مبنى متصرفة اللواء، مساء الجمعة في وقفة للمطالبة بالإفراج عن 21 موقوفا من أبناء اللواء كانت السلطات قد اعلنت إفراجها عن 16 واحدا منهم قبيل إعلان المتظاهرين نيتهم إقامت فعاليتهم الإحتجاجية.


في ذات الوقت كان عدد من وجهاء ذيبان وممثلين عن المعتصمين يجرون مفاوضات مع السلطات للوصول إلى حلول لإحتواء الأزمة والإفراج عما تبقى من المعتقلين.


فشل المفاوضات


بعد ساعات من التجمهر امام مبنى متصرفية لواء ذيبان ورفض السلطات الافراج عن باقي المعتقلين، قام العشران من المتظاهرين باغلاق بعض الطرق الرئيسية والفرعية بواسطة الحجارة والإطارات المشتعلة وحاويات النفايات وإلقاء الحجارة باتجاه رجال الأمن الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.


بدات بعدها عمليات الكر والفر بين الطرفين و استمرت للساعات الأولى من صباح السبت قبل أن تعود الأجواء للهدوء بعد تفريق المتظاهرين بواسطة الغاز المسيل للدموع. ولم تسجل أي إصابات في صفوف أي من الطرفين.


ستون يوما من الإعتصام.. ماذا بعد!


الإحتجاجات التي يشهدها اللواء أثر هدم قوات الدرك لخيمية الإعتصام التي أقامها 20 شاباً عاطلا عن العمل من أبناء اللواء منذ ما يقارب الشهرين للمطالبة بفرص عمل.


الاجهزة الامنية قامت بهدم الخيمة مرتين خلال الأيام الماضية أمر الذي يصفه المعتصمون بسوء تقدير امني أدى بالأمور إلى ما ألت إليه مضيفين أن جل ما يطالبون به هو حق لهم.

أخبار ذات صلة

newsletter