سمو ولي العهد
ولي العهد يزور مجموعة لومينوس للتعليم
زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الأربعاء، مجموعة لومينوس للتعليم التي تقدم برامج تدريب تقني ومهني متميزة في الأردن.
وأعرب سموه، خلال الزيارة التي شملت الكلية الاسترالية للإعلام وكلية القدس التابعتين للمجموعة، عن اعتزازه بجهود القائمين على المجموعة والبرامج التي تقدمها للنهوض بالتعليم التقني والتدريب المهني إلى مستويات متقدمة، وبما يحقق الموائمة بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل.
وتأتي زيارة سمو ولي العهد في إطار رؤية سموه لتعزيز الإصلاح في قطاع التعليم التقني والتدريب المهني ودعم إعادة هيكلة هذا القطاع، لرفد سوق العمل باحتياجاته من العمالة الماهرة، وبما يسهم في خفض معدل البطالة بين الشباب.
واستعرض المدير التنفيذي لمجموعة لومينوس، إبراهيم الصفدي، خلال إيجاز له، واقع وتحديات التعليم التقني والتدريب المهني في الأردن، والحلول المقترحة للنهوض بمستواه.
واطلع سموه، خلال جولة شملت مرافق الكلية الاسترالية للإعلام SAE، على البرامج الهادفة إلى تعزيز مهارات الطلبة من خلال مختبرات الصوتيات وستوديوهات التسجيل المرئي والإذاعي، واستديو الشاشة الخضراء، بهدف تنمية القدرات والمهارات الإعلامية والإبداعية والتقنية لديهم.
كما اطلع سمو ولي العهد على مختبر هندسة الصوت، الذي يعد واحدا من 13 مختبرا على مستوى العالم في هذا المجال، ولديه القدرة على تسجيل الصوت بأعلى مستويات الجودة.
وزار سمو ولي العهد كلية القدس التابعة لمجموعة لومينوس، والتي تعتبر واحدة من كليات المجتمع القيادية في الأردن، وحظيت بسمعة علمية متميزة، نتيجة القدرة على التكيف مع تطورات العصر والاستجابة لاحتياجات جيل الشباب ومتطلبات أسواق العمل على حد سواء.
واستمع سموه، خلال جولة له في مشغل التدفئة والتكييف والتبريد التابع للقسم الهندسي في الكلية، من عميدها الدكتور أيمن المقابلة، حول البرامج التي تم تصميمها، وبما يتوافق مع الاحتياجات التدريبية لهذا التخصص.
وفي مختبر التعليم المدمج، استمع سمو ولي العهد من المختصين إلى عرض حول تكنولوجيا الحاسوب والبرمجيات الحديثة المستخدمة في التعليم بالاستناد إلى فكرة الانتقال من دور المدرس التقليدي إلى ميسّر للعملية التعليمية.
وتعد مجموعة لومينوس من المؤسسات التعليمية الرائدة في الشرق الأوسط، والتي تقدم برامج تعليمية وتدريبية حديثة ومتطورة، جرى تصميمها بالتعاون مع الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وتستهدف تحفيز الشباب للإقبال على التعليم التقني والتدريب المهني وتأهيلهم للدخول في سوق العمل، في سياق دعم مبادرة التعليم من أجل التشغيل.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عقب الزيارة، أعرب عدد من طلبة الكليتين عن سعادتهم بزيارة سمو ولي العهد، لما تشكله من حافز ودافع معنوي لهم، للاستفادة بشكل أكبر من تجربة التدريب المهني والتقني تمهيدا للالتحاق بسوق العمل، وليكونوا أفرادا منتجين في أسرهم ومجتمعهم.
وقال خريج كلية القدس، محمد الدويري، "كنت أبحث عن مراكز تدريبية، حتى أتدرب على المهنة التي أريدها وهي التكييف والتبريد، ووجدت الفرصة في كلية القدس التي وفرت لي فرص نجاح في التدريب والتوظيف المباشر بعد التخرج".
وأضاف أن مستوى التدريب كان عاليا ما مكنني من إيجاد فرصة عمل بوقت قياسي، وبمستوى دخل مرتفع.
وأشادت الخريجة من الكلية الاسترالية ياسمين صيام بإجراءات الكلية في توفير فرص عمل للطلبة أثناء الدراسة وبعد التخرج في مختلف المؤسسات في القطاع الخاص.
بدورها، قالت روزان علام "إن مستوى التدريب في مجال الموارد البشرية بكلية لومينوس كان مميزا"، داعية الطلبة إلى الالتحاق ببرامج التعليم التقني والتدريب المهني، لأهميتها في تطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من إيجاد فرص عمل بكل يسر وسهولة.