وذكر تقرير الإحصاء السنوي للمفوضية، الإثنين، أنها المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد اللاجئين والنازحين في العالم 60 مليون شخص، أي ما يناهز عدد سكان بريطانيا، وفق ما ذكرت "فرانس برس".

 

وتوضح الأرقام أن فردا من أصل كل 113 شخصا في العالم بات، اليوم، في حالة طلب لجوء، أو لجوء، أو نزوح داخلي.

 

ويعود الارتفاع المهول في أعداد اللاجئين والنازحين إلى 3 أسباب، بحسب التقرير، أولها النزاعات التي تدفع إلى اللجوء والنزوح، والمستمرة منذ عقود، مثل أزمتي الصومال وأفغانستان، اللتين أصبحتا في العقدين الثالث والرابع والتوالي.

 

أما السبب الثاني فهو وقوع أحداث جديدة أو تجدد أخرى قديمة، من قبيل الأزمة السورية والأزمة الأوكرانية وجمهورية إفريقيا الوسطى.

 

ويعود السبب الثالث إلى العجز العالمي عن إحراز تقدم في إيجاد الحلول للاجئين والنازحين داخليا، حتى بات 6 أشخاص ينزحون عن مناطقهم في العالم، كل دقيقة.