الصورة ارشيفية
راكيتيتش يعتذر عن أفعال جماهير كرواتيا
اعتذر إيفان راكيتيتش عن سلوك جماهير منتخب كرواتيا لكرة القدم والذي أدى إلى إيقاف المباراة أمام التشيك اليوم الجمعة في المباراة التي انتهت بالتعادل 2 / 2 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ببطولة أمم أوروبا (يورو 2016).
وقال راكيتيتش للصحفيين :" ينبغي علينا أن نعتذر للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولكل الأشخاص في المباراة ولكافة العالم الذي يتابع كرة القدم".
وفي الدقيقة 87 قامت الجماهير بإلقاء ألعاب نارية على أرضية الملعب وبدأوا في التشاجر مع أنفسهم.
وقال الاتحاد الأوروبي أنه سيفتح تحقيقا ضد كرواتيا وتاريخ مشاكل جماهيرهم مما يعني أن العقوبة ستكون قاسية.
في التصفيات المؤهلة لليورو، تم خصم نقطتين من كرواتيا بعدما تم تعليم الملعب بعلامة الصليب المعقوف بمادة كيميائية خلال مباراتهم مع إيطاليا، وهي المباراة التي أقيمت بدون حضور جماهيري بعدما قامت الجماهير بتأخير انطلاق المباراة الأولى.
ولتزداد تعاسة كرواتيا، وبعد استكمال المباراة نجح المنتخب التشيكي في تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع بضربة جزاء ليتعادلا 2/ .2 وقال راكيتيتش:" من الغباء ان نبحث عن عذر بعدما توقفت المباراة، لا أريد أن أفعل هذا ولكن الموقف كان واضحا".
وقال أنتي ساسيتش مدرب المنتخب الكرواتي إن فريقه فقد التركيز بسبب هذا التوقف. وكان المنتخب الكرواتي الفريق الأفضل في المباراة، بعدما تمكن الثنائي لوكا مودريتش وراكيتيتش من السيطرة على وسط الملعب.
وأيضا سجل راكيتيتش أول اهدافه فقي بطولة كبرى، ولكن كرواتيا أضاعت العديد من الفرص الأخرى لتأمين نتيجة المباراة- ودفعت ثمن هذا باحتساب ضربة جزاء سجل منها المنتخب التشيمي هدف التعادل حيث كان قد قلص الفارق في الدقيقة .76 وقال راكيتيتش :" حتى بعد أن سجلوا الهدف الأول، لم يكونوا خطيرين، ولم يكونوا عدوانيين كنا الفريق الأفضل".
وأضاف :" يستحقون الحصول على ضربة جزاء، كانت لمسة يد واضحة. كان موقفا غريبا، لقد حرمونا من نقطتين ولكنني أعتقد أننا نستحق الفوز".
وإذا كان المنتخب الكرواتي تمكن من الفوز بالمباراة كان سيضمن التأهل لدور الستة عشر. ورغم ذلك يبقون في موقف جيد للتأهل ولكنهم بحاجة لتفادي الهزيمة من المنتخب الأسباني المتصدر في المباراة التي ستجمعهما يوم الثلاثاء للعبور للدور التالي.
يمكن لما حدث في مدينة سانت اتيان أن يكلف الفريق كثيرا، والاتحاد الكرواتي وسمعة البلاد.