ضربات جوية تستهدف مناطق خاضعة للمعارضة في حلب

عربي دولي
نشر: 2016-06-16 23:11 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
دخان يتصاعد عقب ضربات جوية على طريق الكاستيلو في حلب - أرشيفية
دخان يتصاعد عقب ضربات جوية على طريق الكاستيلو في حلب - أرشيفية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية ضربت مناطق خاضعة للمعارضة في حلب بعد ساعات من سريان هدنة مدتها 48 ساعة وإن قتالا اندلع داخل المدينة وخارجها.

 

وتتقاسم القوات الحكومية وقوات المعارضة مدينة حلب أكبر مدن البلاد قبل الحرب التي كان يسكنها أكثر من مليوني شخص. والسيطرة على المدينة أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للرئيس السوري بشار الأسد.

 

وأعلنت روسيا حليف سوريا هدنة في المدينة يوم الخميس لكنها لم توضح أي الأطراف وافقت عليها ولم يصدر أي تعليق علني من الحكومة السورية والمعارضة بشأن إعلان الهدنة.

 

وقال المرصد ومقره في بريطانيا إن الضربات الجوية أصابت عددا من الأحياء في القطاع الخاضع لسيطرة المعارضة وهناك أنباء عن سقوط قتيل وحدوث بعض الإصابات.

 

وقال بيبرس مشعل المسؤول في الدفاع المدني في المناطق الخاضعة للمعارضة في حلب "كان هناك قصف جوي اليوم. وحصل قصف على بعض الأحياء المدنية وتسببت في حرائق وأضرار. كان من المتفق عليه أن تبدأ الهدنة عند الساعة 12 ليلا وحاليا لا توجد أي هدنة."

 

وقال اثنان من سكان حلب إن طائرات هليكوبتر أسقطت عددا من البراميل المتفجرة يوم الخميس على المدينة.

 

وانقطع القطاع الخاضع للمعارضة في حلب عن العالم الخارجي في الأسبوعين الماضيين نتيجة تصعيد الضربات الجوية وضربات المدفعية على الطريق الوحيد بالمنطقة مما جعل التنقل محفوفا بالمخاطر ووضع مئات الآلاف في حصار فعلي.

 

وقال المرصد إنه رغم الهدنة اندلع قتال عنيف بين القوات الحكومية والمعارضة خلال الليل حول الطريق المعروف باسم الكاستيلو تعرضت خلاله المنطقة لقصف عنيف من قبل الحكومة.

 

وقال شاهد عيان إن طائرات حربية وهليكوبتر تحوم بشكل دائم فوق طريق الكاستيلو منذ الفجر

 

وانقطع القطاع الخاضع للمعارضة في حلب عن العالم الخارجي في الأسبوعين الماضيين نتيجة تصعيد الضربات الجوية وضربات المدفعية على الطريق الوحيد بالمنطقة مما جعل التنقل محفوفا بالمخاطر ووضع مئات الآلاف في حصار فعلي.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter