المعايطة: مشاركة جميع الأحزاب في الانتخابات مؤشر إيجابي
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة بأن الانتخابات النيابية القادمة "التي ترتكز على القائمة النسبية المفتوحة وتشكيل الكتل والائتلافات والتحالفات البرامجية" تعتبر الخطوة الأولى نحو التأسيس لاحقا للحكومات البرلمانية.
كما أكد خلال لقائه بعثة الاتحاد الأوروبي الإثنين، برئاسة لورا بوريسوفا بأن الأردن يسير بثقة واتزان نحو زيادة تمكين القوى السياسية والحزبية والمجتمعية والشعبية من المشاركة في العملية السياسية ومسيرة الإصلاح.
وأشار إلى أن الأحزاب قررت المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة؛ فيما بدأ العديد منها العمل على تشكيل الكتل والتحالفات فيما بينها في الداوائر الانتخابية؛ مما يعد مؤشرا إيجابيا يدعو للتفاؤل.
كما أشار المعايطة إلى أن لدى الوزارة حملة إعلامية وتثقيفية وتوعوية للتعريف بقانون الانتخاب ونظام الدوائر الانتخابية بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب؛ وذلك لتعزيز دور الأحزاب على إدارة الحملات الانتخابية؛ وكيفية العمل معا وفق الكتل والتحالفات.
وتشتمل الحملة على حث الناخبين على المشاركة الفاعلة والواسعة في هذه الانتخابات؛ وتحفيزهم على انتخاب الكتل على أسس برامجية وليس شخصية؛ لأن ذلك سيكفل فرز مجلس نواب أقرب إلى إرادة وطموحات وتطلعات الناخبين.
وقال بأن الوزارة ستركز في حملتها على قطاعي الشباب والمرأة؛ باعتبارهما الشريحتين الأكبر في المجتمع؛ والقادرتين عل إثراء العملية الانتخابية؛ هذا إلى جانب الاستثمار الأمثل لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والاليكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لهذه الانتخابات.
ولفت المعايطة إلى أن الأردن يخطو في مسيرة الإصلاح المتدرجة نحو انتخابات بلدية ومجالس محافظات؛ والتي تعتبر في مجملها مع الانتخابات النيابية ركيزة أساسية في توسيع مشاركة المواطن في اتخاذ القرار.