Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مسؤولون أمريكيون: اذا اقتربت "داعش" من الحدود الاردنية سنقوم بضربها | رؤيا الإخباري

مسؤولون أمريكيون: اذا اقتربت "داعش" من الحدود الاردنية سنقوم بضربها

عربي دولي
نشر: 2014-06-25 08:12 آخر تحديث: 2016-06-26 15:22
مسؤولون أمريكيون: اذا اقتربت "داعش" من الحدود الاردنية سنقوم بضربها
مسؤولون أمريكيون: اذا اقتربت "داعش" من الحدود الاردنية سنقوم بضربها

رؤيا - رصد -  كشف مسؤولون امريكون لـ CNNعن وجود ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى توجيه ضربة جوية لداعش، السيناريو الأول قيام التنظيم بتوجيه ضربة للمستشاريين العسمكريين الأمريكيين المتواجدين في العراق، والسيناريو الثاني هو إذا حاولت داعش مهاجمة العاصمة العراقية بغداد أو الحدود الأردنية، أما السيناريو الثالث فيتمثل بالقيام يتجميع كبير لمقاتلي التنظيم والأسلحة على الحدود السورية باتجاه العراق.

 وبين المسؤولون وجود نحو عشرة آلاف مقاتل ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" داخل الأراضي العراقية والسورية، وذلك بعد تقييمات سابقة بينت أن عدد المقاتلين يبلغ نحو سبعة آلاف فرد، ولا يمكن تحديد عدد عناصر التنظيم داخل العراق فقط لصعوبة تحديد عدد من يقومون بالذهاب والمجئ من وإلى سوريا.

واضاف المسؤولون أن هؤلاء المقاتلين جاؤوا من ثلاث جهات، عبر الحدود السورية وممن خرجوا من السجون في المناطق التي تسيطر عليها داعش إلى جانب الموالين للتنظيم في البلدات التي فرضت داعش سيطرتها عليها.

وبحسب أحد هؤلاء المسؤولين فإن الآلية التي تقوم عليها داعش الآن هي كونها "قوة عسكرية تتنامى قدراتها، ومهاراتها،" والسؤال المهم هنا هو مدى قدرتها على الامتداد في الوقت ذاته الذي تحافظ فيها على الأراضي التي سيطرت عليها، والجواب بحسب المسؤول يعتمد على استمرار دعم العشائر والقبائل السنية التي تعتبر مصدر قوة واستمرارية للتنظيم.

وفي ذات السياق بينت مصادر عسكرية لـCNN أن عمليات جمع المعلومات عن أهداف محتملة لداعش لا زالت جارية، إلا أنه من الصعب توجيه ضربات عسكرية موجعة لأهداف كبيرة تابعة للتنظيم لأنه لا وجود لمثل هذه الأهداف.. لافتا إلى أنه للآن لم تتضح نية داعش وإن كانت تريد السيطرة على بغداد أم تريد فقط محاصرتها وتوجيه ضربات عسكرية فقط، وبعض التحليلات تشير إلى أن داعش تريد الآن الوصول إلى المناطق السنية في الوقت الحالي .

أما فيما يتعلق بالدفاع عن العاصمة العراقية، بغداد، فإن المسؤولين أوضحوا أنهم يؤمنون بوجود عدد من الوحدات المدربة بشكل عال بالجيش العراقي والموالية للحكومة متمركز في العاصمة بغداد وما حولها.

أخبار ذات صلة

newsletter