وزير الداخلية سلامة حماد
حماد: ملتزمون بتطبيق القانون خلال "صيفية التوجيهي"
ناقش نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ووزير الداخلية سلامة حماد، ابرز الاجراءات الادارية والفنية والامنية التي تم اتخاذها لضمان سير وانجاح امتحانات الثانوية العامة الدورة الصيفية لعام 2016.
جاء ذلك لدى لقائهما اليوم الخميس، في مبنى وزارة الداخلية، إذ قال حماد ان الاجتماع يسعى الى وضع الاسس والشروط اللازمة لتجاوز اي معوقات او مشاكل قد تؤثر على سير تأدية الامتحانات، وتحديد نقاط القوة المتعلقة بسلامة الامتحان وتعزيزها، ونقاط الضعف وتلافيها، اضافة الى ضمان سلامة قاعات الامتحان من الخارج ونقل الاسئلة من والى قاعات الامتحان، والحفاظ على سلامة الطلبة والكوادر المشرفة على اداء الامتحانات.
واضاف ان الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم بالتنسيق والتعاون الكامل مع جميع اجهزة الدولة المعنية، والمجتمع المحلي خلال الدورات الماضية، اعادت البريق لامتحان الثانوية العامة، معتبرا ان هذا النجاح يعكس إرادة الدولة بجميع مستوياتها وفئاتها والمواطنين على حد سواء، بالمحافظة على قدسية الامتحان وهيبته ومكافأة المجتهدين من الطلبة على كدهم وتعبهم خلال فترة الدراسة.
واكد ان الوزارة ملتزمة بتطبيق القانون وتوفير الحماية الامنية اللازمة لانجاح الدورة الامتحانية، خارج قاعات الامتحان ومنع حدوث أي مشاكل او معوقات قد تحدث اثناء انعقادها، مشيرا الى ان الحكام الاداريين والاجهزة الامنية المعنية اتخذوا جميع الاجراءات والاستعدادات اللازمة لتوفير بيئة مناسبة لاداء الامتحان، ومساعدة الطلبة على التقدم لامتحاناتهم بسهولة ويسر الى جانب مساندة الكوادر المشرفة على اداء الامتحان.
وقال حماد ان الحفاظ على قدسية امتحان الثانوية العامة وسمعته الطيبة على المستويات المحلية والعربية والدولية، هي مسؤولية مجتمعية بالدرجة الاولى، تتطلب وعيا وادراكا عميقا لدور مخرجات الثانوية العامة في صناعة مستقبل الاردن الذي يجب ان يبنى على الكفاءات المؤهلة والكفؤة من الطلبة الذين يجتازوا الامتحان بجدارة وكفاءة واقتدار.
واكد الذنيبات ان الوزارة اتخذت جميع الاستعدادات الفنية والادارية اللازمة لانجاح الدورة الامتحانية منذ يومها الاول، مبينا في هذا الاطار ان الوزارة فتحت غرفة عمليات مركزية في المركز وغرف اخرى في جميع مديريات التربية والتعليم لتسهيل عملية الاشراف والمراقبة على الامتحان وصولا الى توفير الاجواء المناسبة للطلبة لاداء امتحاناتهم وفقا للخطة المعدة لذلك.
وشدد على ان الايفاء بمتطلبات الدورة الامتحانية والشروط اللازمة لانجاحها يتطلب التعامل مع المخالفين بكل حزم ومسؤولية، وذلك بهدف احقاق الحق وارساء قواعد العدالة والمساواة والنزاهة والشفافية وتماشيا مع السمعة العالمية والمصداقية العالية التي تتمتع بها امتحانات الثانوية العامة في المملكة.
واعرب عن شكر الوزارة للجهود التي تبذلها الاجهزة الامنية والمؤسسات الاعلامية ومختلف مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع المحلي على تعاونهم الكامل لانجاح الدورات الامتحانية التي اسست لثقافة جديدة تضمن وضع الامتحانات في اطار مؤسسي منضبط، يلتزم به الجميع وترسيخ تعليمات الامتحان واهمية الالتزام بمتطلباته في نفوس الطلبة والاهالي، دون الحاجة لاضاعة الوقت وعقد الاجتماعات المتكررة وتشتيت الجهود، وصولا الى تحقيق العدالة والنزاهة في مجريات الامتحان ومخرجاته.
واشار الى ان عدد المشتركين في الامتحان الذي سيبدأ يوم الاثنين المقبل يبلغ 127874 مشتركا ومشتركة، موزعين على فرعي الدراسة النظامية وعددهم 89209 طالبا وطالبة، والخاصة وعددهم 38665 طالبا وطالبة سيتقدمون للامتحان في 1221 قاعة في جميع مديريات التربية والتعليم في المملكة.
وقال انه يوجد 42 قاعة احتياط، تحسبا لاي طارئ بواقع قاعة واحدة في كل مديرية تربية وتعليم، وعدد المدارس المشغولة كقاعات امتحان 418 مدرسة، وعدد قاعات مراكز الاصلاح والتأهيل 9 قاعات، مشيرا الى انه تم في الدورة الحالية تقليص عدد قاعات الامتحان والمدارس التي يجرى بها.
ودار خلال الاجتماع نقاش موسع حول كيفية انجاح الدورة الامتحانية في مختلف مناطق المملكة من خلال تحديد نقاط الضعف ووضع الحلول الناجحة لها وتعزيز نقاط القوة علاوة على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المشرفة على الامتحان في مديريات التربية والتعليم في المملكة.