إصابة فلسطينيين اثنين شمالي غزة بشظايا أحد صواريخ "القبة الحديدية"

عربي دولي
نشر: 2014-06-24 18:17 آخر تحديث: 2016-07-21 04:50
إصابة فلسطينيين اثنين شمالي غزة بشظايا أحد صواريخ "القبة الحديدية"
إصابة فلسطينيين اثنين شمالي غزة بشظايا أحد صواريخ "القبة الحديدية"

رؤيا - أصيب فلسطينيان، مساء اليوم الثلاثاء، إثر سقوط شظايا أحد صواريخ "القبة الحديدية" الإسرائيلية على منزل شمال قطاع غزة.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب أشرف القدرة في تصريح لمراسل وكالة "الأناضول" للأنباء، أن شظايا أحد صواريخ منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية سقطت على منزل فلسطيني في بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة ما أدى إلى إصابة فلسطينيين اثنين بجروح طفيفة.

 

ونظام "القبة الحديدية" مخصص لصد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية من عيار 155 ملم والتي يصل مداها إلى 70 كم وتشمل المنظومة جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي، بحيث ينطلق الصاروخ الاعتراضي فور التقاط الرادار لدخول صاروخ للأجواء الإسرائيلية.

 

وقد بدأت إسرائيل نشر هذا النظام حول قطاع غزة ودخلت حيز التشغيل في النصف الثاني من عام 2010 م.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، عن اعتراض منظومة "القبة الحديدية" (المضاد للصواريخ) لصاروخ أطلق من قطاع غزة تجاه جنوب إسرائيل.

 

وقال بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) "تم إطلاق عدة صواريخ على جنوبي إسرائيل وتم اعتراض أحدها من خلال نظام القبة الحديدية".

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، أن طائراته قصفت 4 مواقع في قطاع غزة، من بينها 3 مواقع جنوبي قطاع غزة، وآخر في وسط القطاع.

 

وكان 3 مستوطنين اختفوا، منذ يوم 12 يونيو/حزيران الجاري، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فيما حملت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم.

 

ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة بين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت مئات المعتقلين الفلسطينيين، غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة "حماس".

 

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل "حماس" المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة، دون أن تؤكد أو تنفي صحة ذلك الاتهام.

 

أخبار ذات صلة

newsletter