بيان صادر عن النائب السابق مصطفى ياغي حول العمل الإرهابي في البقعة
أصدر النائب السابق مصطفى ياغي، بيانا، الثلاثاء، جدد فيه إدانته للعمل الإرهابي الذي تعرض له مكتب للمخابرات العامة في البقعة، وأسفر عن استشهاد خمسة من أفراده.
وتاليا نص البيان:
بِسْم الله الرحمن الرحيم
﴿وَإِذ قالَ إِبراهيمُ رَبِّ اجعَل هذا بَلَدًا آمِنًا وَارزُق أَهلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَن آمَنَ مِنهُم بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ قالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَليلًا ثُمَّ أَضطَرُّهُ إِلى عَذابِ النّارِ وَبِئسَ المَصيرُ﴾
ان الايدي المشبوهة التي استهدفت موقعا من مواقع العز والفخار المرابط في حماية الوطن والمواطن صباح يوم الاثنين الموافق ٢٠١٦/٦/٦ وأدى الى استشهاد خمسة من جنودنا البواسل ، الذين نضرع الى الله جلت قدرته ان يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم غفرانه ما هو الا عمل جبان ومدان لا يألفه العقل ولا المنطق ولا تقره الشرائع السماوية ولا يمت للدين بصلة ولا يعبر الا عن سلوك إجرامي ارهابي من أشخاص مارقين وخارجين عن القانون لا يمثلون الا أنفسهم وأننا نعلن براءتنا من هذه الجريمة النكراء التي اهتزت لها ليست مشاعر الاردنين فحسب وانما مشاعر الانسانية جمعاء
فكيف لقاتل ان تسول له نفسه بالاعتداء على جنودنا فرسان الحق الذين يسهرون لأجل حمايتنا وحماية اعراضنا واموالنا، جنود سهرت عيونهم لكي تنام عيوننا وتقر بسلام وطمانينة
ما أصعبها من لحظات وما أعظمه من موقف ذاك الذي وُضعنا فيه بسبب هذا المجرم الذي رهن نفسه للشيطان .
فان خرجت فئة أغشي عليها فليست منا ولا تمثلنا وليس منا من تسبب في كل ما يثير الفتن ويخدش جدار وحدتنا وَمنعتنا وقوتنا ، فنحن الشعب الواحد الذي يذود عّن الحمى بالغالي والنفيس وهو الذي كان وما زال واقفاً خلف قيادته الهاشمية الحكيمة التي قادت البلاد والعباد وما زالت الى بر الأمان رغم علو الامواج وتلاطمها في محطات الزمن الفائت
وان كان الجاني او احدهم الذي ألقي القبض عليه ليلة أمس وكما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بانه ابن اختي فان ذلك لا يغير من موقفنا الثابت والمبدئي في رفض كل أشكال الاٍرهاب والاجرام وأنواعه وانني ومن معي من الذين يقفون في خندق الوطن في مواجهة اعدائه والذين يؤمنون برسالة الاسلام السمحة في مواجهة كل أشكال التطرّف ندين هذا العمل الاجرامي ونرفضه مهما كان فاعله او مرتكبه او المتدخل فيه او المحرض عليه
ونؤكد في كل مرة على وقوفنا وانحيازنا الى الوطن وترابه والذود عنه والالتفاف خلف قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله وندعم اجهزتنا الأمنية في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه في المس بأمننا او محاولة العبث فيه
حفظ الله الاْردن
وحفظ قائدنا
وحمى ابناءنا وبناتنا وأجهزتنا الامنية الساهرة على امننا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصطفى ياغي