Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
" نبض البلد " تناقش أسباب العنف في المدارس والجامعات | رؤيا الإخباري

" نبض البلد " تناقش أسباب العنف في المدارس والجامعات

الأردن
نشر: 2016-06-05 23:44 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
" نبض البلد " تناقش أسباب العنف في المدارس والجامعات
" نبض البلد " تناقش أسباب العنف في المدارس والجامعات

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية ، مساء اليوم الاحد ، اسباب العنف لدى الطلاب ما المطلوب وما هي الحلول.

 

واستضافت الحلقة كل من أستاذ علم الإجتماع الدكتور موسى اشتيوي ومديرة إدارة التعليم العالي في وزارة التربية والتعليم الدكتورة خولة أبو الهيجا.

 

وبين اشتيوي أن العنف بالمجتمع ليس جديد وتنامى اشكال العنف في العشر سنوات الاخيرة، هنالك تحولات حصلت في المجتمع الاردني والتغير في نمط الاسرة والتغير في نمط المعيشة، وعدم مساواة اجتماعيا واقتصاديا وعدم المساواة بين الفرد والمجتمع وانه ظاهرة عالمية وليست في مجتمعنى فقط.

 

واشار الى أن التحولات التكنولوجية التي حصلت في المجتمع الاردني والعنف السياسي المنتشر في الاقليم ساهم في تنامي العنف بشتى انواعه.

 

ويجمع خبراء تربويون ان العنف المنتشر في المجتمعات يؤثر بشكل جوهري على الأطفال عموما والطلاب على وجه الخصوص.

 

وبحسب خبراء يعود لعدة اسباب وابرزها غياب ثقافة الديموقراطية في الاسرة والمدرسة والجامعة وصولا الى كافة جوانب الحياة بالاضافة الى سوء توزيع الثروة وغياب العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

 

ويرى اشتيوي انه يوجد كثير من العنف لا يصل للجريمة بين الطلاب، والوضع الاقتصادي كان السبب الاعلى في العنف والجرائم وعدم استجابة المؤسسات للطلبة، وأن البيئة المدرسية هي بيئة مهمة ويجب ان يتم النظر الى الطلبة انفسهم وعلاقة الطالب بالطالب ووالطالب بالمدرس واسلوب التدريس والبيئة الاسري.

 

موكدا أن تراكم المشكلات المجتمعية وان الحكومات المتعاقبة تفتقر الى رؤيا وضحة لمعالجة هذه المسالة.

 

فيما بينت ابو الهيجا أن الاحصائيات تقول انه اكثر من نصف عدد الطلبة تعرضوا لإساءة لفظية او جسدية او جنسية.

 

واستعرضت نسب نوعين من العنف بين الاعوام 2009 و2014 العنف اللفضي انخفض من 44% الى 25%، والعنف الجسدي انخفض من 40% الى 16%، وتم المسح الكترونيا عن طريق استبانه للحصول على هذه الاحصائيات، واخذ مجموعة من الطلبة كعينة افتراضية لتعبئة هذا الاستبيان.

 

واضافت أبو الهيجا "أن التربية هي مسؤولية مجتمعية وعندما اطلقت الملكة رنيا العبدالله حملة معا من اجل بيئة امنة لاقت في بدايتها استهجان بين اولياء الامر، الان اصبح بعض الاهالي يوعزون سبب عدم ضرب الطالب بعدم قيامة بواجبة، والعنف وحماية الطفل لا تأتي من المدارس تأي بمراحل من بدايتها من البيت ثم المدرسة ثم جامعة، يجب ان تكون الاسره هي المعالج الاساسي للعنف ".

 

ويؤكد الخبراء ان العنف لدى طلبة المدارس يأتي كثمرة لنتاج المجتمع فالاسباب الأسرية كقسوة وإهمال الوالدين، وحالات التفكك الأسري، بالاضافة الى دور المدرسة وبيئتها من ممارسات المعلمين ومحتوى المناهج والسياسات التربوية غير السليمة كلها اسباب تؤدي الى العنف لدى الطلاب.

 

واشارت أبو الهيجا الى وجود خط مباشر مجاني يتم عن طريقة توصيل نوع الاساءة التي يتعرض لها الطالب، حيث انه تم ايجاد قسم الحماية في وزارة التربية والتعليم عام 2009، كما يوجد برنامج لحماية الفتيات من العنف الاسري، برنامج لمناهضة العنف عن طريق الرياضة والفن.

 

وشددت على انه ولا يمكن التغاضي عن اي نوع من الاساءة لمعلم وأن اي اساءة كانت تحدث كان يتم تحوليها للمحكمة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter