مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

النكسة - ارشيفية

Image 1 from gallery

اليوم .. الذكرى ٤٩ لـ "نكسة" حزيران

نشر :  
منذ 8 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 8 سنوات|

ذكرى مؤلمة لن ينساها كل فلسطيني وعربي ، حتى وان لم يشهدها أو يعش احداثها، فهي كانت الاعلان الثاني والاخير لرحلة الاغتراب واللجوء والنزوح ، وفقدان الارض ، هي حرب حزيران او النكسة او الايام الستة تعددت اساميها والنتيجة والوجع واحد .


فمنذ نكسة حزيران اعلن العدو الاسرائيلي الصهيوني المتغطرس تمرده على كل المبادئ الانسانية ، معلناً حربه على الارض والانسان في معركة وجود ما زلنا نعاني ويلاتها حتى يومنا هذا.

 

49 عاماً مضت على تلك الذكرى الموجعة ، اليوم الأحد الخامس من حزيران الذكرى السنوية لهزيمة حرب عام 67 "النكسة"، حرب الايام الستة ، والتي احتلت "إسرائيل" فيها الضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء والجولان السوري.

 

الذكرى المؤلمة لـ "النكسة " التي خسرت فيها الجيوش العربية علاوة على الارض نحو الـ 20 الف عربي مقابل ما لا يتجاوز 800 اسرائيلي ،عربيا شاركت كل من: مصر وسوريا والأردن وامتدت الحرب من 5 حزيران/يونيو 1967 وحتى العاشر من الشهر نفسه.

 

وتعتبر النكسة ثالث حرب ضمن الصراع العربي الإسرائيلي وقد أدت الحرب الى دمار 80 % من العتاد الحربي العربي 2 - 5% في إسرائيل.

 

وكان من نتائج تلك الحرب الموجعة صدور قرار مجلس الأمن رقم 242 وانعقاد قمة اللاءات الثلاثة العربيّة في الخرطوم وتهجير معظم سكان مدن قناة السويس وكذلك تهجير معظم مدنيي محافظة القنيطرة في سوريا، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية على مصرعيه.

 

لم تنته تبعات حرب 1967 حتى اليوم، إذ لا تَزال إسرائيل تحتلّ الضفة الغربية، كما أنها قامت بضم القدس والجولان لحدودها، وكان من تبعاتها أيضًا نشوب حرب أكتوبر عام 1973 وفصل الضفة الغربيّة عن السيادة الأردنيّة، وقبول العرب منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 بمبدأ «الأرض مقابل السلام» الذي ينصّ على العودة لما قبل حدود الحرب لقاء اعتراف العرب بإسرائيل، ومسالمتهم إياها ، رغم أن دول عربيّة عديدة باتت تقيم علاقات منفردة مع إسرائيل سياسيّة أو اقتصادية.