مجلس الأمن يفشل في إدانة العدوان الإسرائيلي

رؤيا- وكالات- قال رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي السفير الروسي فيتالي تشوركين إن الخلافات داخل المجلس حالت دون إصدار بيان صحفي حول تصاعد العنف بعد اختطاف ثلاثة اسرائيليين.

وقال تشوركين للصحفيين " لم يتمكن أعضاء مجلس الأمن من إيجاد أرضية مشتركة حول البيان البسيط المكون من ثلاث فقرات الذي أعددناه باعتبارنا رؤساء مجلس الأمن ".

وأضاف ان السبب وراء ذلك ان بعض الوفود أرادت أن يشمل البيان لغة قوية تدين إسرائيل ووفود آخرة رفضت الإشارة إلى إسرائيل على الإطلاق، فلم تكن الصيغة التي أعددناها بحرص شديد مرضية لأي من الطرفين.

وكان مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة، رياض منصور طلب من مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته ووقف ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وقال منصور للصحفيين "حقيقة إن السلطات الإسرائيلية منخرطة في عملية بحث عن أفراد كانوا في المنطقة (جيم)، لا تسمح لها وفق القانون الدولي بعقاب دولة فلسطين بأسرها بشكل جماعي، بما في ذلك شن هجمات على قطاع غزة. لذلك نطلب من مجلس الأمن تحمل مسؤوليته ووقف ذلك العدوان على شعبنا، فمن المفترض وفق بنود القانون الدولي أن توفر إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الحماية للسكان المدنيين." وطلب منصور من المجتمع الدولي توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وأعرب عن الأمل في أن يتحرك مجلس الأمن لإدانة الأعمال الإسرائيلية والمطالبة بوقفها على الفور.

ووجه منصور التحية للأسرى الفلسطينيين الذين دخل إضرابهم عن الطعام يومه 62 ، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم وعن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال ، وعن 400 شخص اختطفوا خلال 12 يوما الماضية من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية  المحتلة.