Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مجموعة السبع : الإرهاب يشكل تحديا خطيرا للسلام والامن الدوليين | رؤيا الإخباري

مجموعة السبع : الإرهاب يشكل تحديا خطيرا للسلام والامن الدوليين

عربي دولي
نشر: 2016-05-27 15:25 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الصورة ارشيفية
الصورة ارشيفية

أعرب قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى عن ادانتهم لكافة اشكال الارهاب والتطرف ، معتبرين ان الهجمات الوحشية وانتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها عصابة داعش والقاعدة والمجموعات الإرهابية الأخرى بحق المدنيين تشكل تحديا خطيرا للسلام والامن الدولي.

 

واعربوا، الجمعة، في ختام قمتهم التي عقدت في "ايسي- شيما " الساحلية اليابانية عن قلقهم العميق لزيادة وتيرة الهجمات الإرهابية التي تستهدف أماكن المدنيين المكتظة والمواقع الثقافية، مشيرين الى انه يتم استغلال شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من قبل الإرهابيين والمتطرفين في عمليات تجنيد وتمويل وتخطيط وتنسيق لتلك العمليات الإرهابية.

 

وأكد الزعماء أن من الضروري أن يقوم المجتمع الدولي بمزيد من الجهود ألاكثر تنسيقا وشمولية لمحاربة التهديدات الحالية للأمن والسلم العالمي.

 

وأشادت المجموعة بالجهود العالمية والاقليمية والمحلية المكثفة لمواجهة الإرهاب ، مؤكدة في الوقت نفسه أهمية ردم الفجوة وتسريع الجهود الحالية إذ أن المجموعة والتي تعد محركا للتقدم العالمي ، يمكن أن تلعب دورا رائدا في تعزيز التنفيذ الفعال لإجراءات مكافحة الإرهاب بشكل متوافق مع التزامات الدولية لحقوق الإنسان.

 

ودعت المؤسسات المالية العالمية والمانحين الى زيادة مساعداتهم المالية والفنية للاجئين والمشردين والدول المستضيفة، مشيدين بمبادرة التمويل الجديدة لدعم منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا مشددة في الوقت نفسه على أهمية زيادة الدعم المقدم للاردن ولبنان اضافة الى مواصلة التعاون مع تركيا لتحقيق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر لندن للمانحين فيما يتعلق بالمساعدات المقدمة لسوريا ودول المنطقة.

 

واعرب القادة عن بالغ قلقهم إزاء تدهور الوضع الإنساني في سوريا ، داعية كافة الأطراف ، بما فيها النظام السوري للسماح فورا للوكالات الإنسانية بالوصول الآمن والسريع ، لا سيما المناطق المحاصرة ، فضلا عن إطلاق سراح المحتجزين بصورة تعسفية بما في ذلك النساء والأطفال.

 

ودعا قادة المجموعة إلى اعتماد إستراتيجيات وأدوات واسعة وطويلة الأمد لمعالجة الأسباب الرئيسة لازدياد المهاجرين لأسباب اقتصادية اضافة الى تدفق اللاجئين، مدركين الحاجة إلى إيجاد أدوات جديدة لمساعدة الدول في توفير سبل العيش الكريم والمستدام للاجئين والمشردين وكذلك دعم الدول المستضيفة من خلال التمويل المالي والمشورة الفنية لضمان حصولهم على العمل والتعليم والخدمات الصحية والبنية التحتية الأساسية.

 

ونوهت المجموعة إلى أن التسويات السياسية المستدامة في بلدان منشأ الأزمات، بما في ذلك سوريا، هي وحدها التي تجلب حلول دائمة لمشكلة التهجير القسري واللجوء.

 

وفيما يتعلق بالعراق، أكدت المجموعة مواصلة التزامها بدعم سيادة ووحدة أراضي العراق وكذلك الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتسريع وتيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتعزيز المصالحة الوطنية. وحظي الاقتصاد العالمي باهتمام كبير في نقاشات القادة ، حيث اعتبر قادة المجموعة " إن النمو العالمي هو أولويتنا الملحة، وان النمو العالمي لا يزال متوسطاً ودون الإمكانيات في حين لا تزال مخاطر نمو ضعيف قائمة" ، مجددين التزامهم باستخدام كافة أدوات السياسة الاقتصادية والمالية لتحفيز النمو.

 

وجدد القادة التزامهم باستخدام كافة الأدوات، النقدية والمالية الهيكلية من أجل تعزيز الطلب العالمي ومعالجة قيود العرض ، فضلا عن مواصلة الجهود لوضع الديون على مسار مستدام.

 

وتطرق القادة : شينزو ابي، رئيس وزراء اليابان، والرئيس الأمريكي باراك اوباما، والرئيس الفرنسي فرانسو اولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي ورئيس وزراء كندا جاستين تورودو، على مدى يومين إلى موضوعات تتعلق بالصحة، والبنى التحتية ذات الجودة العالية وتمكين المرأة ومكافحة الفساد والامن البحري، وقضية روسيا وأوكرانيا، فضلا عن التغير المناخي والطاقة .

أخبار ذات صلة

newsletter