حتى في ساعة الحسم الأخيرة لإقرار مشروع قانون الاستثمار الأردني للعام 2016، تحت قبة البرلمان، علا صوت النواب فيما بينهم وتبادولوا الاتهامات، ....
حتى في ساعة الحسم الأخيرة لإقرار مشروع قانون الاستثمار الأردني للعام 2016، تحت قبة البرلمان، علا صوت النواب فيما بينهم وتبادولوا الاتهامات، بعدما تراجع عدد منهم عن استثناء " إسرائيل " من تعريف الشركات التي يحق لها الاستثمار داخل الأردن.
واللافت أن النواب وخلال جلستي النواب الصباحية والمسائية، أنهوا إقرارهم لمشروع القانون، رغم ملاحظات عدة قدمها نواب يتحفظون بها على بعض مواد مشروع القانون، بالصراخ عندما عاودوا وضع " إسرائيل " بتعريف الشركات العاملة، رغم استثنائهم لها خلال الجلسة الصباحية.
وخلال الجلسة الصباحية، تراجع مجلس النواب عن استثناء اسرائيل من مشروع قانون صندوق الاستثمار، بطلب من النائب رولى الحروب، لكن جرى التراجع عن ذلك في الجلسة المسائية بناء على مقترح تقدم به النائب حديثة الخريشة.
وعلت أصوات النواب وسط اتهامات متبادلة، وتراشق بعبوات المياه المعدنية، بعدما نجح نحو 60 نائبا بتعديل تعريف الشركات ليتضمن بذلك " إسرائيل ".
ولم يفلح رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، بضبط الجلسة، رغم محاولاته المتكررة طلب الهدوء من المتشاحنين.
ومشروع قانون الاستثمار، الوحيد الذي خصصت له أعمال الدورة الاستثنائية التي انطلقت اعمالها اعتباراً، بناء على إرادة ملكية صدرت بذلك قبل أسابيع.
ومن أبرز الوجوه التي زارت مجلس النواب اليوم الأحد، وربما أصبحت شاهدة على " نقاشات النواب تحت القبة " الطفل الفلسطيني أحمد دوابشة البالغ من العمر 5 سنوات، والذي حلت به وبعائلته مأساة هزت الشارع الفلسطيني والعربي عامة، إثر هجوم همجي نفذه مستوطنون إسرائيليون أحرقوا منزل عائلته بالضفة الغربية واستشهد جميع من فيه وبقي هو الناجي الوحيد.
