الصورة ارشيفية
دخان قرب قمرة القيادة وفشل في نوافذها.. ما الذي أسقط طائرة مصر للطيران؟
في أدلة جديدة من الدقائق الأخيرة للرحلة رقم "MS804"، أرسلت الطائرة سلسلة من الرسائل الالكترونية الأتوماتيكية، كشفت عن وجود دخان في حمام الطائرة خلف قمرة القيادة.
كما أشارت الرسائل أيضا إلى فشل في نوافذ الطائرة.
(ديفيد سوكي / محلل طيران): "شيئا ما كان على مقربة من قمرة القيادة، من الممكن أن يكون فشلاً ميكانيكياً، أو ماساً كهربائياً، أو يمكن أن يكون عبوة متفجرة".
ويبدو أن النظرية المنتشرة الآن هي أن عبوة ناسفة أسقطت الطائرة.
إذ يتساءل المحققون الآن ما إذا كان شخص ما قد زرع العبوة على متن الطائرة في مطار باريس.
(جستن غرين / محلل طيران): "إذا حدث ذلك في مطار شارل دي غول، حيث شهدت فرنسا هجمات إرهابية مؤخراً وكانوا في حالة تأهب قصوى، فبالتأكيد يمكن أن يحدث ذلك في أي مكان."
وفي البحر الأبيض المتوسط عثرت أطقم البحث على مقاعد ومتعلقات الركاب بما فيها حقيبة سفر وكذلك أشلاء بشرية.
في حين رصد قمر صناعي ما يشبه بقعة زيت قرب المكان الذي اختفت فيه رحلة مصر للطيران.
(جان مارك أيرولت / وزير الخارجية الفرنسي): "نحن بحاجة إلى إيجاد هذا الحطام وتحليله، وكذلك العثور على الصندوقين الأسودين، فنحن نريد الحقيقة، الحقيقة الكاملة."
ومن بين القتلى سيدة كندية تعيش في القاهرة وأم لثلاثة أطفال .
ومدير أحد مصانع شركة "بروكتر أند غامبل" الأمريكية في فرنسا، أحمد هلال.
والطيار ومساعده الذي كان يخطط للزواج قريباً.
(ياسر عبد الغفار/ عم مساعد الطيار): "أود أن أقول إنه الشخص الوحيد الذي كان يرسم الابتسامة على وجوهنا، وما حدث بالفعل أمر مؤسف جداً."