Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الرحلة أم أس 804 وفرضية " الإرهاب " الأكثر ترجيحًا .. فيديو | رؤيا الإخباري

الرحلة أم أس 804 وفرضية " الإرهاب " الأكثر ترجيحًا .. فيديو

عربي دولي
نشر: 2016-05-19 15:45 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
تحرير: علاء الدين الطويل
الرحلة أم أس 804 وفرضية " الإرهاب " الأكثر ترجيحًا .. فيديو
الرحلة أم أس 804 وفرضية " الإرهاب " الأكثر ترجيحًا .. فيديو

أوردت وكالة الأنباء الفرنسية، تقريرا بشأن سقوط الطائرة المصرية واختفائها فوق البحر المتوسط، وتطرقت لمجموعة من الاحتمالات والترجيحات، في أبرزها أنها تعرضت لهجوم إرهابي أو أنها تعرضت للتفجير من خلال متفجرات وصلت إلى متن الطائرة.

 

وهذا الأمر سبق وأشار إليه رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل الذي لم يستبعد أي تفسير لما حدث للطائرة المصرية المفقودة، بما في ذلك أن تكون تعرضت لعمل إرهابي.


الفرضية الأكثر ترجيحًا


وفي مقابلة أجرتها وكالة فرانس برس مع المدير السابق للمكتب الفرنسي للتحقيقات والتحاليل جان بول ترواديك، قال فيها إن احتمال الاعتداء بالمتفجرات، يبدو الفرضية الاكثر ترجيحا، في الوقت الراهن.


ترواديك دلل على ذلك بعدم اصدار اي نداء استغاثة يشير الى "حدث مباغت" ما "يلمح الى احتمال اعتداء".


ويتعذر حاليا استبعاد اي فرضية بشأن هذه الطائرة التي كانت تقل على متنها نحو 66 شخصا من جنسيات مختلفة، لكن عناصر أولى جمعت من الظروف الجيوسياسية تثير المخاوف من هجوم محتمل سواء بزرع متفجرات دخلت مقصورة الطائرة أو حتى بهجوم صاروخي.


المعلومات المتوافرة


وحتى اللحظة فإن المعلومات المتوافرة، بشأن الرحلة ام اس 804 التابعة لشركة مصر للطيران أنها اختفت من شاشات الرادار خلال توجهها من مطار شارل ديغول في باريس الى القاهرة في الساعة 02,45 توقيت القاهرةفيما كانت في المجال الجوي المصري "على بعد 48 الى 64 كلم من الساحل"، على ما افاد نائب رئيس مصر للطيران.

 

 


بدوره نفى الجيش المصري " استقبال اي رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة " رغم تأكيد بيان سابق للشركة المصرية بذلك.

 

أما خبير الطيران جيرارد فيلتزر، فيرى أن " احتمالات وقوع مشكلة تقنية كبرى، انفجار محرك، انفجار على متن الطائرة ضئيلة".


واضاف الخبير " هذا الطراز من الطائرات يعد جديرا بالثقة... إنها طائرة الرحلات المتوسطة الاكثر مبيعا في العالم، فهي تحط او تقلع بوتيرة طائرة كل 30 ثانية".


لكن فيلتزر يرى أن " سيناريو " أن تكون الطائرة اسقطت اثناء التحليق، سواء كان عمدا او لا " ضئيلا ".


وهذا الأمر يعود بنا إلى الرحلة 17 لشركة الطيران الماليزية التي سقطت فوق أوكرانيا في تموز/يوليو 2014، بصاروخ ارض-جو، وكذلك بالرحلة 655 التابعة لشركة ايران للطيران التي اسقطتها طرادة حربية اميركية في تموز/يوليو 1988.


وما يجعل تعرض الطائرة لهجوم صاروخي كذلك، بحسب الخبير فيلتزر، أن الطائرة كانت على ارتفاع (اكثر من 11 كلم) وبعدها الكبير عن السواحل، ما يعني أنها لم تكن في مدى صواريخ ارض-جو المحمولة التي تملكها جماعات مسلحة مختلفة في الشرق الاوسط.


يقول فيلتزر "صاروخ من الارض، لا. اسقاطها بنيران طائرة اخرى عن طريق الخطأ، لا يمكن استبعاد ذلك، لكن ان صح الظن كنا سنعلم".

 

وتطرق الخبير إلى أن منطقة شمال مصر القريب من سواحل اسرائيل وقطاع غزة يشكل "المنطقة الاكثر مراقبة في العالم، بما في ذلك الاقمار الصناعية، بالتالي بات اخفاء هذا النوع من المعلومات اصعب بكثير".

 

فرضية الاعتداء بالمتفجرات .. الأكثر ترجيحاً

 

إذن فإن فرضية وقوع اعتداء بالمتفجرات استهدف الطائرة المفقودة يبدو الاكثر ترجيحا، بحسب جان بول ترواديك، الذي يعتبر أن عدم اصدار اي نداء استغاثة يشير الى "حدث مباغت" ما "يلمح الى احتمال اعتداء".

 

ويقول " تبدو فرضية الاعتداء الافضل، الاجواء السياسية تحيل الى ذلك، هناك ميل الى هذه الفرضية".


وبحسب فيلتزر، ففرنسا سبق وتلقت ضربات قاسية من تنظيم داعش الإرهابي في الاشهر الاخيرة، فيما شهدت مصر اطاحة السلطة العسكرية بالرئيس المصري السابق محمد مرسي، وكلاهما " مصر وفرنسا " هدف للتنظيم المتشدد. لكن "بشكل عام، يتم تبني هذا النوع من الاعتداءات، ان كان هذا منها. سنعلم سريعا".


ويفسر فيلتزر احتمال وجود مادة متفجرة على متن الطائرة، بقوله أن اولى عناصر التحقيق أشارت الى تنفيذ الطائرة عدة رحلات الاربعاء بين القاهرة ومصر.


ويقول ان احتمال وجود عبوة على الطائرة مع شخص وضع العبوة في رواسي او في القاهرة ما زال قائما" نظرا الى صعوبة "السيطرة 100% على الدخول والخروج في اي مطار، حتى رواسي حيث المراقبة مشددة. هذه ليست نظرية يمكننا استبعادها".

 

الطائرة الروسية بسيناء وقنبلة داعش

 

وهذا الأمر يذكرنا، بالطائرة الروسية التي تبنى تنظيم داعش الإرهابي إسقطاها فوق منطقة سيناء، يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقتل جميع ركابها وعددهم 224 شخصا.

 

ونشر تنظيم داعش حينها، صورة للقنبلة التي أسقطت الطائرة الروسية، وكانت علبة مياه غازية، وبجانبها سلك معدني.


وقال التنظيم الإرهابي إنه هرب القنبلة إلى الطائرة الروسية بعدما وجد ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ، مضيفا أن المخطط الأصلي كان استهداف طائرة غربية فوق سيناء لكن تم تغييره.


وتبقى كل هذه فرضيات وسيناريوهات محتملة، تستدعي أولا انتشال حطام الطائرة والعثور عليها بغية التأكد من أسباب ما جرى.

أخبار ذات صلة

newsletter