تعرفوا على أسوأ حوادث طيران شهدتها مصر
قبل 16 عاماً، وتحديداً في يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1999، تحطمت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" في المحيط الأطلسي، بعد نحو ساعة من إقلاعها من مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، في طريقها إلى القاهرة.
الطائرة التي شكل تحطمها لغزاً لفترة طويلة، كانت تقل على متنها 217 شخصاً لقوا مصرعهم جميعاً، وهو نفس عدد ركاب الطائرة الروسية، التي تحطمت في منطقة جبلية بشبه جزيرة سيناء، وعلى متنها 224 شخصاً، بينهم سبعة من أفراد الطاقم.
وفيما يبقى تاريخ وقوع الكارثتين لغزاً، نقدم لكم أبرز حوادث الطيران في مصر، سواء التي وقعت على الأراضي المصرية أو التابعة لشركة "مصر للطيران"، على مدار الـ65 عاماً الماضية:
1 سبتمبر/ أيلول 1950:
يُعد حادث تحطم طائرة الرحلة 903 التابعة لشركة "خطوط عبر العالم الجوية TWA" أحد أقدم حوادث الطيران التي تشهدها مصر، عندما سقطت الطائرة "نجمة ماريلاند"، من نوع "لوكهيد كونسلتيشن A749"، في منطقة صحراوية غرب القاهرة.
كانت الطائرة في طريقها من بومباي بالهند إلى نيويورك، مروراً بالقاهرة وروما، وبعد قليل من إقلاعها من العاصمة المصرية، سقطت الطائرة بمنطقة "وادي النطرون"، نتيجة خلل فني بأحد محركاتها، مما أسفر عن مصرع 55 شخصاً كانوا على متنها، بينهم سبعة من أفراد الطاقم.
19 يونيو/ حزيران 1962:
بعد إقلاعها من هونغ كونغ، في طريق عودتها إلى القاهرة، عن طريق تايلاند، تحطمت طائرة الرحلة 869 التابعة لشركة "الطيران العربية المتحدة"، في منطقة "خاو ياي" بتايلاند، مما أسفر عن مصرع 26 شخصاً كانوا على متنها.
19 مارس/ آذار 1971:
تحطمت طائرة "مصر للطيران" الرحلة 763، من طراز "ماكدونل دوغلاس DC32-9"، بينما كانت في رحلة من القاهرة إلى مدينة عدن، نتيجة اصطدامها بجبل "شمسان" جنوبي اليمن، وأسفر الحادث عن مصرع 30 شخصاً كانوا على متنها، وهم 21 راكباً وطاقم من تسعة أفراد.
21 فبراير/ شباط 1973:
وقع أول حادث طيران في شبه جزيرة سيناء بينما كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي، لطائرة ركاب تابعة لشركة "الخطوط الجوية العربية الليبية"، من طراز "بوينغ 727"، بينما كانت في طريقها من مطار طرابلس إلى القاهرة، عبر مدينة بنغازي.
أثناء دخول طائرة الرحلة 114 الأجواء المصرية، تعرضت لعاصفة رملية، أدت إلى دخولها أجواء سيناء بالخطأ، فقامت طائرتان حربيتان إسرائيليتان بإسقاطها، وأسفر الحادث مصرع 108 أشخاص ممن كانوا على متنها، فيما نجا خمسة فقط، بينهم مساعد الطيار.
23 نوفمبر/ تشرين الثاني 1985:
بعد قليل من إقلاع طائرة "مصر للطيران" الرحلة رقم 648 من مطار العاصمة اليونانية أثينا، في طريقها إلى القاهرة، قام ثلاثة مسلحين ينتمون لمنظمة "أبو نضال" باختطافها، وإجبار قائدها على الهبوط بها في مطار "لوكا" بمالطا.
كانت الطائرة من طراز "بوينغ 737-266"، تقل 92 راكباً من جنسيات مختلفة، وطاقماً من 6 أفراد، وبعد فشل المفاوضات مع المختطفين، قامت قوة عسكرية مصرية خاصة بعملية اقتحام للطائرة، واشتبكت مع الخاطفين ونتج عن ذلك سقوط 56 قتيلاً.
31 أكتوبر/ تشرين الأول 1999:
بعد نحو ساعة من إقلاعها من مطار نيويورك، في طريق عودتها إلى القاهرة، تحطمت طائرة "مصر للطيران" الرحلة 990 وسقطت في المحيط الأطلسي قبالة سواحل ولاية ماساتشوستس، مما أسفر عن مصرع 217 شخصاً كانوا على متنها.
حادث تحطم الطائرة من نوع "بوينغ 767-300"، ظل لغزاً لفترة طويلة، على خلفية جملة "توكلت على الله"، التي قالها مساعد الطيار جميل البطوطي، قبل قليل من سقوطها، كما أن الطائرة كان على متنها وفد عسكري يضم نحو 33 ضابطاً بالجيش المصري.
7 مايو/ أيار 2002:
قبل دقائق من هبوط طائرة الرحلة 843 التابعة لشركة "مصر للطيران"، في مطار "تونس قرطاج" الدولي، اصطدمت الطائرة من طراز "بوينغ 737-566" بأحد التلال المحيطة بالمطار، مما أدى إلى تحطمها، مما أسفر عن مصرع 15 شخصاً، بينهم الطيار ومساعده وجميع الطاقم، وإصابة 49 آخرين.
3 يناير/ كانون الثاني 2004:
في سيناريو مشابه لكارثة الطائرة الروسية، وبعد قليل من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، سقطت طائرة الرحلة 604، وهي رحلة طيران عارض "شارتر"، تتبلع شركة "فلاش أيرلاينز" المصرية الخاصة، في مياه البحر الأحمر، بينما كانت في طريقها إلى مطار "شارل ديغول" بالعاصمة الفرنسية باريس.
أسفر تحطم الطائرة، من طراز "بوينغ 737 كلاسيك"، عن مصرع جميع من كان على متنها، وعددهم 139 راكباً، إضافة إلى طاقم من ستة أفراد.