مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الشروع بالاعتراف بحي كمستوطنة جديدة شمال الضفة

الشروع بالاعتراف بحي كمستوطنة جديدة شمال الضفة

نشر :  
منذ 8 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 8 سنوات|


شرعت دائرة "الاستيطان" الإسرائيلية بالاعتراف بحي "لشام" في مستوطنة "عيلي زهاف" المقامة على أراضي المواطنين من قرى كفر الديك، والزاوية، ودير بلوط في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية كمستوطنة جديدة، بدعوى أن الحكومة لا تفعل ذلك "لأسباب تقنية، وسياسية".


أوضحت صحيفة"هآرتس" في عددها الصادر اليوم الاثنين، "أن إعلان الدائرة لهذا الأمر وليس الحكومة، جاء بناء على رسالة كتبها نائب المدير العام لدائرة "الاستيطان"، مفادها أنها تعترف بمستوطنات جديدة بناء على رأيها المستقل، رغم أن الحكومة هي الجهة الوحيدة المخولة بالإعلان عن اقامة مستوطنة جديدة".


وأشارت إلى أن حي "لشام" يقع على تلة مجاورة لمستوطنة "عيلي زهاف" القائمة بالقرب من شارع 5 الذي يربط بين مستوطنة "اريئيل" ومنطقة "غوش دان" وسط تل أبيب، موضحة أنه في عام 1985 صودق على مخطط لبناء 650 وحدة إسكان في "لشام"، وبدأت شركة "تطوير السامرة" ببنائها، ولكن الطلب على البيوت هناك تقلص بعد اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987، فتم تجميد بناء البيوت لمدة 25 عاما.


وأضافت أنه جدّد خلال السنوات الأخيرة المجلس الإقليمي "شومرون" خطة البناء على التلة، وتم تأسيس جمعية تعاونية فيها باسم "لشام"، على الرغم من أن التلة اعتبرت حيا من "عيلي زهاف"، ويجري تسويق المنازل في هذه المستوطنة للمتدينين، وتم في حينه نعتها بأنها أول مستوطنة قانونية تقام منذ 20 عاما.


ونوهت الصحيفة إلى أنه "منذ توقيع اتفاقيات "أوسلو" 1993 تقلل الحكومة الإسرائيلية من الاعلان عن مستوطنات جديدة، خوفا من الرد الدولي، ولذلك تسمى كل أعمال البناء وراء أراضي عام 1948 بأنها "توسيع لمستوطنات قائمة".، وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.


يشار إلى أنه تم تدشين هذا الحي في 26– 8-2013، ونشر حينها أنه سيستوعب المئات من عائلات المستوطنين، وسيتمتع بإدارة مستقلة، والمخطط يشمل كذلك بناء 400 وحدة استيطانية في المكان.