مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

المياه تتسلم اجهزة بقيمة 2 مليون دولا منحة من فرنسا

نشر :  
14:04 2016-05-12|

تسلمت وزارة المياه اليوم الخميس اجهزة متطورة حديثة كمنحة من الوكالة الفرنسية بقيمة مليوني دولار لمساعدة الاردن في مواجهة اعباء اللجوء السوري.

وقال وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر خلال رعايته حفل التسليم، بحضور السفير الفرنسي بعمان دافيد بيرتولوتي ومدير الوكالة الفرنسية سيرجي سنريتش، ان حصول مختبرات الوزارة على شهادات الاعتماد الدولي من عدد من الهيئات الدولية العالمية يؤكد تفوقها وصدارتها في مجال البحوث والدراسات.

وبين ان عددا من الدول الصديقة الشقيقة طلبت تطبيق برامج تدريب لموظفيها في المختبرات الاردنية، وان دعم الوكالة الفرنسية للتنمية(AFD) بقيمة مليوني دولار ساهم بتعزيز قدرات مختبرات سلطة المياه في قياس المستويات الكيماوية والنظائرية لتنفيذ مشروع جر مياه الديسي.

وأشار الى شراء أجهزة تحليلية متطورة على مرحلتين بدأت الأولى عام 2009 والثانية 2013، تشتمل على أجهزة مختلفة لمختبر النظائر البيئية وتستخدم في إدارة المصادر المائية ودراسة نوعية المياه، منها جهاز تحليل النظائر الثابتة (الأكسجين 18 والديتيريوم)، وجهاز فحص الكربون بالإضافة لجهازي المطياف الجامي لقياس النظائر المشعة الطبيعية مثل الراديوم226 والراديوم 228 ونظائر الرصاص، جهاز فحص الكربون14 المشع لقياس عمر المياه الجوفية، وجهاز الحث البلازمي/المطياف الكتلي لقياس العناصر النادرة والثوريوم واليورانيوم وجهاز قياس العد الوميضي، كما تم تعزيز مختبر الكيمياء العضوية بجهاز متطور كروماتوغرافيا الغاز/المطياف الكتلي LC/MS/MS لقياس المركبات العضوية المثبطة لهرمونات الإنسان.

وأوضح ان هذه التقنيات المتطورة، وهي الأولى من نوعها في الأردن والمنطقة، أدت الى تعزيز القدرات الفنية للمختبر وبرامج مراقبة نوعية المياه وتطوير العمل التحليلي وإدخال التكنولوجيا الحديثة في مراقبة المصادر المائية وتحري وجود عناصر ومكونات ومركبات لم يكن بالإمكان فحصها مثل مركبات مثبطات الهرمونات وقياس الإشعاعية في المياه للنظائر المشعة بالإضافة للنظائر الثابتة.

وثمن الدكتور حازم الناصر الدعم الذي تقدمه الدول المانحة، وعلى رأسها حكومة وشعب فرنسا الصديق والدول الصديقة والشقيقة الاخرى، الى المملكة لمواجهة الظروف الاستثنائية والطارئة لا سيما في قطاع المياه نتيجة اعباء اللجوء السوري.

من ناحيته ابدى السفير الفرنسي الاستعداد للتعاون الكامل لمواجهة تحديات المياه واللاجئين وتبادل الخبرات للاستفادة من التكنولوجيا المستدامة والحديثة خاصة في محطات معالجة المياه ليتم الاستفادة منها في الأغراض الزراعية والصناعية والتعاون الأقليمي مع الدول المجاورة لتنفيذ مشاريع قادرة على مواجهة الواقع المائي الذي تعيشه المنطقة.

يشار الى ان المختبرات تتابع مشاريع بحثية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومع الجمعية العربية لمرافق المياه (اكوا) وتقوم بتدريب طلبة الجامعات محليا واقليميا على عدد من الاجراءات التقنية عالية الدقة.