مبنى وزارة التنمية الاجتماعية
وزارة التنمية الاجتماعية تصدر منظومة الرعاية اللاحقة في الأردن
أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم الاثنين منظومة الرعاية اللاحقة في الأردن حيث قدمت تعريفا لهذه الرعاية وما تقوم به الوزارة عند إدارتها لهذه المنظومة وعبر محاور ثلاثة هي السياسات والخدمات والشراكات والتنسيق.
وبينت الوزارة أن الرعاية اللاحقة تعرف على انها تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية لمن كانوا في دور الرعاية بعد مغادرتهم لتلك الدور وهم في سن 18 سنة وحتى إكمالهم سن 21 سنة كما هو الحال في بعض الدول الأكثر نموا كالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمملكة المتحدة، أو إكمالهم سن 24 سنة كما هو الحال في الأردن، وهناك من تزيد أعمارهم عن سن 30 سنة ويتم التعامل مع أصحابها كاستثناء عن القاعدة لخصوصية ظروفهم الاجتماعية.
وحسب البيان تقوم وزارة التنمية الاجتماعية بإدارة ملف الرعاية اللاحقة وتعمل مع العديد مع المؤسسات الرسمية والقطاعين الخاص والتطوعي من خلال المحاور الثلاثة، أولاها محور السياسات، حيث قامت الوزارة بعد صدور قانون الأحداث أواخر عام 2014 ونفاذه اعتبارا من مطلع عام 2015 بإعداد نظام الرعاية اللاحقة للأحداث، والذي نشر حديثا في الجريدة الرسمية ويؤشر على التدخل في وضع الأحداث بنهج الحق الإنساني والعمل الاجتماعي.
وبحسب المحور الثاني المتعلق بالخدمات، فإن الوزارة تقدم خدمة المسكن لأسر خريجي دور الرعاية، حيث وصل العدد التراكمي لأسر خريجي دور الرعاية، الذين حصلوا على مساكن من وزارة التنمية الاجتماعية 28 أسرة بمبلغ إجمالي 600 ألف دينار بمعدل يتراوح ما بين 20 إلى 22 ألف دينار لمسكن الأسرة الواحدة.
ولفتت إلى ان هذه المنح ضمن مشروع مساكن الأسر الفقيرة الذي تنفذه الوزارة منذ عام 2003، وان عددا من أسر خريجي دور الرعاية المستفيدة من المساكن أشقاء من أسرة واحدة، ويعمل بعضهم في ملاك الوزارة وتلقوا إلى جانب خدمة المسكن خدمات أخرى منها تركيب مطابخ وصيانة المساكن على نفقة الوزارة.
وأكدت أنه وبالرغم من تمكين الوزارة للأسر المذكورة بمساكن سجلت بأسمائهم في المرحلة الأولى من هذا المشروع، إلا أن نتائج دراسات متابعتهم كشفت عن قيام بعضهم بتأجيرها وسوء استعمالها، علما أنهم حين تسلموا مفاتيح تلك المساكن تعهدوا خطيا بالمحافظة عليها واستعمالها لغايات سكن أسرهم، ودرجت الوزارة على تسليم المساكن لأسر خريجي دور الرعاية تحت بند المنفعة إذ يسجل المسكن باسم الوزارة ولمنفعة فلان أو فلانة من الخريجين، ويتم حالياً العمل على التحقق من صلاحية استخدام المساكن من خلال لجان يشكلها الحاكم الإداري.
ونوهت إلى أن الوزارة تدير سكن اليافعات الذي يرعى الفتيات ممن يزيد سنهن عن 18 سنة ولغاية عمر 24 سنة اللواتي تمكن بفعل هذا السكن من مواصلة تعليمهن العالي في كليات المجتمع والجامعات الأردنية ومن الانخراط في سوق العمل برواتب مجزية، وبعد الحصول على التمكين النفسي والاقتصادي فان الفتيات يحق لهن مواصلة مشوار حياتهن باستقلالية، ليكُنّ مواطنات منتجات يخدمن أنفسهن وبلدهن.
وبينت الوزارة أنها تقوم بإلزام بعض خريجي دور الرعاية باستئجار شقق بأسمائهم لمدة سنة واحدة مع توفير فرص عمل لهم، وتقوم الوزارة بدفع قيمة تلك الإيجارات وأثمان الكهرباء والمياه ورفدها لساكني تلك الشقق باحتياجاتهم من الإعاشة اليومية ولمدة عام ليكون هؤلاء الخريجون قادرون على العمل والاستقلالية بعد مضي سنة.
وتقدم وزارة التنمية الاجتماعية خدمة المساعدة المالية للمقبلين على الزواج، التي وصل عدد متلقيها إلى أكثر من 100 حالة بمبالغ تنفق على المهر وتأثيث بيت الزوجية، وتنسق مع مؤسسات القطاعين العام والخاص لإيجاد فرص عمل لتشغيل خريجي دور الرعاية،وتتابعهم، وتنسب لهم بالحصول على خدمات التأمين الصحي والإعفاء من نفقات العلاج وتوظف بعضهم، وتلبي الاحتياجات المالية العاجلة لمراجعيها من خريجي دور الرعاية حسب ظروف كل منهم وبما ينطبق عليهم الأسس والتعليمات المعمول بها في الوزارة.
وأكدت الوزارة انها تنفذ منذ عام 1969 برنامجا لتحصين الأطفال مجهولي النسب للأسر المحرومة من الإنجاب، استفاد منه أكثر من 1100 طفل و1100 أسرة لخفض سنوات الطفل في مؤسسات الرعاية، وتعمل حاليا على برنامج الدمج الأسري، الذي يستهدف هذا العام 125 طفلا وطفلة من فئة الفاقدين للسند الأسري و120 حدثا.
وبينت الوزارة أن المحور الثالث يتضمن الشراكات والتنسيق حيث أنه إلى جانب الوزارة فهناك صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، الذي تأسس كجمعية خيرية في عام2006 وتربطه بوزارة التنمية الاجتماعية علاقات وثيقة، ترتب عليها قيام الوزارة بدعم الصندوق بحوالي 200 ألف دينار ، للإنفاق على متلقي خدمات الصندوق.
وأكدت الوزارة أن عدد متلقي خدمات الصندوق وصل أكثر من 2700 منتفع منهم حوالي 600 شخص من فئة خريجي دور الرعاية.
وينفذ الصندوق خمسة برامج أساسية تستهدف الأيتام ممن يعيشون في إطار أسرهم إضافة إلى خريجي دور الرعاية الاجتماعية، وتلك البرامج، هي: المنحة الدراسية الكاملة من الدبلوم الى الماجستير، والدعم الشهري ويشمل المصروف الشخصي والدعم والسكن، والإرشاد النفسي والاجتماعي والمهني، والتشغيل والتدريب، والتأمين الصحي، ومن حصل على خدمات برنامج المنحة الدراسية يحصل تلقائياً على بقية البرامج الأخرى.
وأشارت الوزارة إلى أن برامج الصندوق تعمل بموجب أسس وشروط، لعل أهمها التزام متلقي الخدمات بالمحافظة على المنح الدراسية من نواحي الدوام الجامعي ومستوى التحصيل الدراسي والتقيد بتعليمات الجامعات وكليات المجتمع والسكن الجامعي وغيرها من الأسس والشروط، التي تدفع متلقي الخدمة إلى تنمية دوافع تحصيلهم الدراسي، بالإضافة إلى الانضباط في السلوك والمحافظة على النظام العام وبما يضمن المسلك السوي وحسن السيرة والسلوك.
وأضافت الوزارة أن هناك شراكات مع جمعية مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب والتي تأسست في عام 2010 كجمعية خاصة وتربطها بالوزارة اتفاقيات.
ومن ابرز أهداف هذه الجمعية مجابهة التحديات التي تواجه خريجي دور الرعاية لتمكنهم من الاعتماد على ذاتهم، ولدى الجمعية 12 برنامجا، هي: الخياطة والحرف اليدوية والتجميل ومهارات الحاسوب والإرشاد النفسي والتمكين الذاتي، والممارسات الحياتية، وتعليم اللغة الانجليزية، والرسم الحر، والأنشطة الرياضية، والصحة، والأسرة، والحماية المدنية.
وبينت الوزارة أن الجمعية قدمت العديد من الخدمات لخريجي دور الرعاية، مثل توظيف 36 خريجا براتب شهري قدره 250 دينارا لكل منهم، وتدريب الفتيات منهن 7 في مجال السكرتاريا و10 في مجال التجميل، وبرامج تدريبية أخرى في مجال صيانة أجهزة الهواتف الخلوية استفاد منها 7 أشخاص وفي مجال فن الطهي والحلويات استفاد منها 4 أشخاص وفي مجال تعلم اللغة الانجليزية ومهارات الحاسوب استفاد منها 30 شخصا.
وأكدت الوزارة أن هناك شراكات أخرى ضمن هذا المحور منها الشراكة مع جمعية سكينة للإسناد الاجتماعي، التي تأسست في عام 2010 وتدور أهدافها حول المساهمة بتأهيل خريجي دور الرعاية وتقديم الإسناد النفسي والاجتماعي لهم ودمجهم في المجتمع ونشر الوعي المجتمعي بشأنهم، ومن ابرز انجازاتها دفع أجرة مساكن الخريجين لفترة وجيزة وتقديم دروس التقوية وطرود خير.
وبينت الوزارة أن أهم الشراكات مع المؤسسات الرسمية هي الشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب المهني، والتي يتلقى 18 متدربا من خريجي بعض دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية التدريب في مراكزها حاليا، إضافة إلى الخدمات النفسية والتي يتم تقديمها عن طريق اتفاقية الشراكة مع وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية.
وتقدم وزارة التنمية الاجتماعية خدمة المساعدة المالية للمقبلين على الزواج، التي وصل عدد متلقيها إلى أكثر من 100 حالة بمبالغ تنفق على المهر وتأثيث بيت الزوجية، وتنسق مع مؤسسات القطاعين العام والخاص لإيجاد فرص عمل لتشغيل خريجي دور الرعاية،وتتابعهم، وتنسب لهم بالحصول على خدمات التأمين الصحي والإعفاء من نفقات العلاج وتوظف بعضهم، وتلبي الاحتياجات المالية العاجلة لمراجعيها من خريجي دور الرعاية حسب ظروف كل منهم وبما ينطبق عليهم الأسس والتعليمات المعمول بها في الوزارة.
وأكدت الوزارة انها تنفذ منذ عام 1969 برنامجا لتحصين الأطفال مجهولي النسب للأسر المحرومة من الإنجاب، استفاد منه أكثر من 1100 طفل و1100 أسرة لخفض سنوات الطفل في مؤسسات الرعاية، وتعمل حاليا على برنامج الدمج الأسري، الذي يستهدف هذا العام 125 طفلا وطفلة من فئة الفاقدين للسند الأسري و120 حدثا.
وبينت الوزارة أن المحور الثالث يتضمن الشراكات والتنسيق حيث أنه إلى جانب الوزارة فهناك صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، الذي تأسس كجمعية خيرية في عام2006 وتربطه بوزارة التنمية الاجتماعية علاقات وثيقة، ترتب عليها قيام الوزارة بدعم الصندوق بحوالي 200 ألف دينار ، للإنفاق على متلقي خدمات الصندوق.
وأكدت الوزارة أن عدد متلقي خدمات الصندوق وصل أكثر من 2700 منتفع منهم حوالي 600 شخص من فئة خريجي دور الرعاية.
وينفذ الصندوق خمسة برامج أساسية تستهدف الأيتام ممن يعيشون في إطار أسرهم إضافة إلى خريجي دور الرعاية الاجتماعية، وتلك البرامج، هي: المنحة الدراسية الكاملة من الدبلوم الى الماجستير، والدعم الشهري ويشمل المصروف الشخصي والدعم والسكن، والإرشاد النفسي والاجتماعي والمهني، والتشغيل والتدريب، والتأمين الصحي، ومن حصل على خدمات برنامج المنحة الدراسية يحصل تلقائياً على بقية البرامج الأخرى.
وأشارت الوزارة إلى أن برامج الصندوق تعمل بموجب أسس وشروط، لعل أهمها التزام متلقي الخدمات بالمحافظة على المنح الدراسية من نواحي الدوام الجامعي ومستوى التحصيل الدراسي والتقيد بتعليمات الجامعات وكليات المجتمع والسكن الجامعي وغيرها من الأسس والشروط، التي تدفع متلقي الخدمة إلى تنمية دوافع تحصيلهم الدراسي، بالإضافة إلى الانضباط في السلوك والمحافظة على النظام العام وبما يضمن المسلك السوي وحسن السيرة والسلوك.
وأضافت الوزارة أن هناك شراكات مع جمعية مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب والتي تأسست في عام 2010 كجمعية خاصة وتربطها بالوزارة اتفاقيات.
ومن ابرز أهداف هذه الجمعية مجابهة التحديات التي تواجه خريجي دور الرعاية لتمكنهم من الاعتماد على ذاتهم، ولدى الجمعية 12 برنامجا، هي: الخياطة والحرف اليدوية والتجميل ومهارات الحاسوب والإرشاد النفسي والتمكين الذاتي، والممارسات الحياتية، وتعليم اللغة الانجليزية، والرسم الحر، والأنشطة الرياضية، والصحة، والأسرة، والحماية المدنية. وبينت الوزارة أن الجمعية قدمت العديد من الخدمات لخريجي دور الرعاية، مثل توظيف 36 خريجا براتب شهري قدره 250 دينارا لكل منهم، وتدريب الفتيات منهن 7 في مجال السكرتاريا و10 في مجال التجميل، وبرامج تدريبية أخرى في مجال صيانة أجهزة الهواتف الخلوية استفاد منها 7 أشخاص وفي مجال فن الطهي والحلويات استفاد منها 4 أشخاص وفي مجال تعلم اللغة الانجليزية ومهارات الحاسوب استفاد منها 30 شخصا.
وأكدت الوزارة أن هناك شراكات أخرى ضمن هذا المحور منها الشراكة مع جمعية سكينة للإسناد الاجتماعي، التي تأسست في عام 2010 وتدور أهدافها حول المساهمة بتأهيل خريجي دور الرعاية وتقديم الإسناد النفسي والاجتماعي لهم ودمجهم في المجتمع ونشر الوعي المجتمعي بشأنهم، ومن ابرز انجازاتها دفع أجرة مساكن الخريجين لفترة وجيزة وتقديم دروس التقوية وطرود خير.
وبينت الوزارة أن أهم الشراكات مع المؤسسات الرسمية هي الشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب المهني، والتي يتلقى 18 متدربا من خريجي بعض دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية التدريب في مراكزها حاليا، إضافة إلى الخدمات النفسية والتي يتم تقديمها عن طريق اتفاقية الشراكة مع وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية.