Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
شغف العلماء يزداد مع " مسح " مقبرة توت عنخ آمون | رؤيا الإخباري

شغف العلماء يزداد مع " مسح " مقبرة توت عنخ آمون

هنا وهناك
نشر: 2016-05-08 22:56 آخر تحديث: 2020-07-16 10:14
شغف العلماء يزداد مع " مسح " مقبرة توت عنخ آمون
شغف العلماء يزداد مع " مسح " مقبرة توت عنخ آمون

دعا خبراء وعلماء آثار وأكاديميون من أنحاء العالم إلى إجراء المزيد من البحث والتحليل للتحقق من وجود غرف إضافية خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر بحسب النظرية التي طرحها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز العام الماضي.

 

ويفترض ريفز أن مقبرة توت عنخ آمون لم تكن له من البداية بل لشخصية أخرى إلا أن الوفاة المفاجئة للملك في سن صغيرة قادته للدفن هناك. ويعتقد العالم البريطاني أن المقبرة أصلا للملكة نفرتيتي.

 

جاءت دعوة الخبراء يوم الأحد في ختام (مؤتمر المتحف الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون) والذي خصص يومه الثالث والأخير لمناقشة عمليات البحث الراداري التي أجريت للمقبرة مدى الأشهر الثمانية الماضية.

 

أقيم المؤتمر في الفترة من 6 إلى 8 مايو أيار بالمتحف الكبير ومتحف الحضارة بمنطقة الفسطاط بالقاهرة القديمة بحضور وزير الآثار المصري خالد العناني ومشاركة علماء من ألمانيا وبريطانيا وهولندا والولايات المتحدة واليابان.

 

كما شارك بالمؤتمر وزيرا الآثار السابقين زاهي حواس وممدوح الدماطي اللذان قدما وجهتي نظر متناقضتين بشأن وجود غرف إضافية وراء جدران مقبرة "الملك الذهبي".

 

وقال طارق توفيق مدير المتحف المصري الكبير في ختام المؤتمر "أتاح المؤتمر مناقشة حرة مع المتخصصين من الحضور مما أوضح أنه لا يزال هناك احتياج إلى المزيد من البحث والتحليل للتعرف على مدى وجود فراغات حول غرفة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون."

 

وتبادل المشاركون بالمؤتمر وجهات النظر المختلفة بشأن المسح الراداري الأولي الذي أجري في نوفمبر تشرين الثاني والمسح الرقمي الثاني الذي أجري في مارس آذار.

 

وخلال المناقشات أكد ريفز ومعه خبير المسح الراداري الياباني هيروكاتسو واتانباي على اعتقادهما بوجود حجرتين خلف الجدارين الشمالي والغربي لحجرة دفن توت عنخ آمون فيما فند حواس ومعه علماء من مصر وألمانيا الفكرة.

أخبار ذات صلة

newsletter