قالت دائرةُ الاحصاءاتِ العامة، إنهُ وعلى الرغمِ من المكاسبِ التي تحققت للعمالةِ الأردنيةِ في العقدِ الاخير، إلا أنها لا تزالُ تواجهُ العديدَ من ....
قالت دائرةُ الاحصاءاتِ العامة، إنهُ وعلى الرغمِ من المكاسبِ التي تحققت للعمالةِ الأردنيةِ في العقدِ الاخير، إلا أنها لا تزالُ تواجهُ العديدَ من التحدياتِ في سوقِ العملِ الأردني، أهمُها منافسةُ العمالةِ الوافدة.
وبينت الدائرةُ في بيانٍ لها بمناسبةِ اليومِ العالمي للعمال، ان العمالةَ الوافدةَ التي تضخمت أعدادُها بشكلٍ كبيرٍ حرمت العمالةَ الأردنيةَ الاستفادةَ من فرصِ العملِ التي تخلقُها القطاعاتُ الاقتصاديةُ المختلفة، وبقاءِ مستوياتِ البطالةِ ثابتةً تقريباً على الرغمِ من الجهودِ التي تُبذلُ لتخفيضِها والحدِ منها.
واضافت ان المشاركةَ الاقتصاديةَ للمرأةِ الأردنيةِ لا تزالُ دونَ المستوى المرغوب، حيثُ بلغَ معدلُ المشاركةِ الاقتصاديةِ اي عددُ النساءِ النشيطاتِ اقتصادياً للنساءِ الأردنيات ثلاثهَ عشرهَ وثلاثهَ في المئه في عام 2015 ، ما يشيرُ إلى أن امرأةً واحدةً من بينِ كُلِ سبعِ نساءٍ توجدُ امرأةٌ نشيطةٌ اقتصادياً، مقابلَ رجلٍ واحدٍ نشيطٍ اقتصادياً من بينِ كلِ رجلين في الفئةِ العمريةِ خمسَ عشرهَ سنةً فأكثر.
