وأوضحت المجلة أن بيريغان توفي في منظمة موراي ويجل جوسويت بمنطقة برونكس في نيويورك، ولم تشر المجلة إلى سبب للوفاة.

ونال بيريغان، وهو منتقد مؤثر لخوض الولايات المتحدة حربا في فيتنام اهتماما على مستوى العالم في عام 1968، عندما استولى هو وشقيقه الأصغر فيليب، والذي كان قسا إلى جانب 7 كاثوليك آخرين على مسودة سجلات من مكتب للخدمة الاختيارية في كاتونسفيل بولاية ماريلاند.

وغمرت المجموعة الملفات بنابالم بدائي الصنع في موقف للسيارات أمام المكتب واشعلوا فيها النيران، بينما كانون يضمون أياديهم في صلاة.

 وقال بيريغان لمجلة "أميركا" في عام 2009: "إنه فيليب الذي توصل إلى هذه الفكرة".

وأدين الشقيقان دانييل وفيليب بيريغان في محاكمة اتحادية وأطلق سراحهما بإقرار التزامي منهما عام 1970.

واختفيا بعد ذلك ورفضا الحضور إلى السجن، واعتقل دانييل بيريغان من قبل مسؤولي مكتب التحقيقات الاتحادي وأرسل إلى سجن اتحادي، وأطلق سراحه في عام 1972، كما احتج دانييل بيريغان على حرب الخليج وحرب كوسوفو والغزو الأميركي لأفغانستان والعراق وعلى الإجهاض.