نبض البلد يناقش مستقبل المنطقة والسيناريوهات المتوقعة
رؤيا – ناقشت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، مساء الخميس، مستقبل المنطقة وسيناريوهات المرحلة القادمة والمتوقعة.
وتتسارع الأحداث الجارية في المنطقة، بشكلها العام، في حين يزداد الأمر تعقيدا في ظل ضبابية المشهد حيال ما يجري في كل من العراق وسوريا، ما يدفع للتساؤل بشأن سيناريوهات المرحلة المقبلة، ومستقبل الإرهاب في المنطقة.
وتناولت الحلقة الحديث في ذلك، من جانبين " سياسي واقتصادي ".
واستضافت الحلقة للحديث في هذا الملف، المحلل السياسي عبد الحي زلوم والمؤرخ اسعد عبد الرحمن.
يرى الباحث والمؤرخ عبدالرحمن، أن حالة من التدهور ستشهدها المنطقة، في حال " كنا نتحدث عن الفترة الزمنية العاجلة " دونما شك لديه في ذلك.
وقال" ستشهد المنطقة عالأقل في بعض المناطق مزيدا من التدهور، ربما حتى الأعوام القليلة المقبلة ".
لكنه يتوقع أن تكون الأمور لصالح الأمة العربية، معتبرا أن هذه المرحلة " عصيبة " على الأمة.
وقال " في النهاية هذه أمة عربية شعوبها ولادة ولا بد أن تتخطى الأزمة".
أما المحلل سياسي عبد الحي زلوم، فقال " نحن الآن في نهاية عصر "سايكس بيكو" .. التي قررت حدود هذه المنطقة، لكنها لم تعد قائمة هذه الحدود في أيامنا هذه".
وأضاف " كانت التقسيمات لهذه الدول حدود وهمية لا تنبع من تاريخ ولا حتى من جغرافيا ولم تنبع من مصالح أهلها إنما من مصالح الدول الإمبريالية".
وتابع قوله " منذ عام 1917 حتى يومنا هذا، لم تستطع دول "سايكس بيكو" تكوين هويات وطنية حقيقية، لأنه لم يسمح لها بذلك".
وتابع قوله " لا يوجد في الوقت الحالي في العالم العربي فكر موحد، تجمع عليه الأمة لتنهض من جديد".
وتحدث الجانبان في مصالح الدول العظمي وأقطابها، في استمرار الأوضاع عما هي عليه، بشكل يحقق مصالحها وأهدافها، والتحالف الذي تسعى إسرائيل أمام هذا التغير.
وأكد المحلل سياسي عبد الحي زلوم " أننا قبل أن نكون ضحايا الإرهاب، كنا قبل ذلك بسنوات طويلة ضحايا الإستبداد والحكم المنغلق".
واعتبر أن الشعوب في طريق صحوتها ونهوضها، رغم كل المحاولات التي تحاول إسرائيل بتقسيم المنطقة، سيما سوريا والعراق.