وفي بيان صدر الاثنين بإجماع أعضائه الـ 15، وحصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، أعرب مجلس الأمن عن "قلقه الشديد" إزاء تكثيف الهجمات الإرهابية، من جانب تنظيمي "القاعدة" و"داعش".

وشدد البيان على أنه "من الضروري إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية للتصدي لخطر الإرهاب على نحو شامل ودائم".

كما طالب مجلس الأمن، الأمين العام للأمم المتحدة بوضع خطة خلال 30 يوما، للمساعدة في تنفيذ الخارطة المتعلقة بانسحاب الميليشيات وتسليم الأسلحة ومؤسسات الدولة، واستئناف العملية السياسية.

ودعا المجلس إلى الالتزام بقراراته التي صدرت بشأن اليمن، لا سيما القرار 2216 الذي يدعو المتمردين الحوثيين إلى تسليم أسلحتهم والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها، وتسليمها إلى سلطة الدولة.

ورحب بالهدنة السارية منذ 11 أبريل وبمفاوضات السلام التي انطلقت في الكويت الخميس، وأضاف البيان أن مجلس الأمن "يطلب مجددا من كل الأطراف الانخراط في هذه المفاوضات بطريقة بناءة ومن دون شروط مسبقة وبحسن نية".

ولفت المجلس في بيانه إلى أنه "يأخذ علما بالتداعيات الإنسانية الكارثية للنزاع على الشعب اليمني، ويلفت إلى أنه في غياب حل سياسي سيتدهور الوضع الإنساني أكثر".

 

 

 

وأتى بيان المجلس في أعقاب إعلان المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الاثنين، عن ارتياحه "للتحسن الملحوظ" في تثبيت وقف إطلاق النار في اليمن، تزامنا مع مباحثات السلام المتواصلة في الكويت برعاية المنظمة الدولية.

والمباحثات التي بدأت الخميس لم تحقق أي تقدم جدي حتى الآن، ولا يزال الطرفان يبحثان سبل تثبيت وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في البلاد قبل نحو أسبوعين.