"يوروموني للمؤتمرات" تعلن مشاركة معالي الدكتور زياد فريز متحدثاً رئيسياً خلال مؤتمرها المالي
أعلنت "يوروموني للمؤتمرات"، المؤسسة الرائدة في تنظيم المؤتمرات الاقتصادية الخاصة بالاستثمار في الأسواق الرأسمالية العالمية، عن انضمام معالي الدكتور زياد فريز، محافظ البنك المركزي، ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية الأسبق، إلى قائمة المتحدثين خلال مؤتمر "يوروموني"، حيث سيلقي خطاباً رئيسياً بالنيابة عن جلالة الملك.
وتشهد العاصمة عمّان في الخامس والعشرين من شهر نيسان/ أبريل 2016 عودة انعقاد فعاليات مؤتمر "يوروموني" تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، ووزارة المالية كراعٍ مشارك، حيث ستضم قائمة المتحدثين رفيعي المستوى كلاً من معالي السيّد عمر ملحس، وزير المالية، ومعالي المهندس عماد فاخوري، وزير التخطيط والتعاون الدولي، إلى جانب السيّد نعمة صباغ، المدير العام التنفيذي للبنك العربي.
ويستقطب المؤتمر، الذي يحظى بالرعاية الرئيسية من قبل البنك العربي، ومن البنك الأردني الكويتي وبنك "ستاندارد تشارترد Standard Chartered" كراعيين مشاركين، 300 من كبار المموّلين والمستثمرين وقادة الأعمال بالإضافة إلى الرواد والمسؤولين الحكوميين، لمناقشة تطورات الاقتصاد الأردني المتنامي.
وضمن كلمته التي سيلقيها خلال المؤتمر، سيتحدث معالي الدكتور فريز عن المبادرات التي ينفذها "البنك المركزي الأردني" لدعم نمو الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل الأثر الذي تتركه على التنمية الاقتصادية في الأردن على نطاقها الواسع، مبرزاً بذلك دور الأردن كمحطة لريادة الأعمال في المنطقة.
ويعزى جزء كبير من خبرات معالي الدكتور فريز في هذا المجال إلى المنصب الذي يشغله في البنك المركزي الأردني، الذي لطالما اعتبر داعماً للشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وذلك من خلالإطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى تسهيل حصول هذه الشركات على التمويل.
وسوف يبحث المؤتمر على مدار يوم كامل التوقعات المستقبلية للاقتصاد الأردني، مستعرضاً تحديات النشاط الاقتصادي الكلي والتحديات الجيوسياسية التي تواجهها الدولة، إلى جانب تقييم دور القطاع المالي في تنمية الاقتصاد الأردني بمفهومه الأوسع.
وسيتضمن جدول الأعمال مواضيع تشمل التمويل الميكروي وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تطوير المنظومة البيئية الرقمية في الأردن.
وبهذا الصدد، علّق معالي الدكتور زياد فريز، محافظ البنك المركزي، قائلاً: يمثل تعزيز قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الحصول على التمويل والشمول المالي أولوية قصوى لدى الأردن، وذلك لما قد يتركه من تأثير إيجابي على التنمية الاقتصادية في المملكة بنطاقها الأوسع."
وأضاف: "بينما تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 90% من إجمالي قطاع المؤسسات المحلي، فإن حصتها من التسهيلات الائتمانية تشكل حوالي 9%، وهي نسبة منخفضة بالمقارنة مع اقتصادات أخرى متقدمة وناشئة.
وإلى جانب ذلك، يتم حرمان العديد من الفئات في المجتمع من الوصول إلى الخدمات المالية الملائمة نتيجة لافتقارها للضمانات، أو عدم كفاية المعلومات المتوفرة لديها، أو بسبب ارتفاع تكاليف المعاملات التجارية."
ومن الجدير بالذكر أن الحكومة الأردنية كانت قد قامت بتشكيل لجنة وطنية برئاسة معالي الدكتور فريز بهدف تطوير استراتيجية وطنية للشمول المالي في سبيل التغلب على هذه التحديات.
من جهته، صرّح السيّد نعمة صباغ، المدير العام التنفيذي للبنك العربي: "نعتز بكوننا الرعاة الأساسيين لهذا المؤتمر الإقليمي البارز، حيث أن استضافة حدث اقتصادي من هذا النوع في الأردن يؤكد على موقع المملكة الريادي على صعيد تعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار باعتبارهما محركين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
كما يمثل هذا المؤتمر فرصة كبيرة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام ودعم الجهود الرامية إلى تحفيز الاقتصادات والتعامل مع بعض التحديات الرئيسية التي تواجهها المنطقة.
" وأضاف: "إننا نتطلع لانعقاد جلسات ونقاشات هذا المؤتمر، والتي من شأنها أن تجلب إلى طاولة الحوار المعرفة المتخصصة والخبرات الواسعة التي تتمتع بها مختلف الجهات المعنية المحلية منها والإقليمية والعالمية."
للمزيد من المعلومات والاطلاع على أجندة المؤتمر لعام 2016، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لـ "يوروموني للمؤتمرات":
http://www.euromoneyconferences.com/Jordan.html.