المدن الصناعية تعرض فرصها الاستثمارية بالإمارات
ضمن مشاركتها في فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي والمعرض المرافق له عرضت شركة المدن الصناعية الاردنية فرص الاستثمار المتاحة في مدنها الصناعية امام المستثمرين العرب والاجانب المشاركين في الفعالية التي عقدت خلال الفترة 11-13/4/2016 وافتتحها نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد بحضور رؤساء دول ورجال اعمال واقتصاديين من مختلف دول العالم.
وشدد الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور جلال الدبعي خلال لقاءه عددا من المستثمرين ورجال الاعمال في الجناح المخصص للشركة على المناخ الاستثماري الملائم والآمن الذي تتمتع به المملكة، مؤكدا ان المشاركة في الملتقى لهذا العام تقع ضمن خطط الشركة الرامية لترويج فرص الاستثمار المتاحة في مدنها الحالية والأخرى المستقبلية، حيث تدير الشركة حاليا خمسة مدن في كل من سحاب واربد والكرك والموقر والمفرق.
وبين الدبعي أن المدن الصناعية الاردنية شهدت حركة استثمار نشطة خلال الربع الأول من العام الحالي في مختلف مدنها الصناعية وبشكل خاص في مدينة الموقر الصناعية، نتيجية سلسلة الحوافز التي اقرتها مؤخرا لجذب واستقطاب الاستثمارات الصناعية والمحلية، مؤكدا على اهمية المشاركة في المعارض والملتقيات الاقتصادية المحلية والعالمية التي تعد منبرا لعرض الفرص الاستثمارية والترويج لمناخ الاستثمار في المملكة الذي يقود دفة الترويج والانجاز فيه جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال جولاته المتواصلة على مختلف دول العالم والالتقاء بممثلي كبرى الفعاليات الاقتصادية.
وأكد الدبعي أن الشركة تلقت عددا من طلبات الاهتمام بالإستثمار ضمن المدن الصناعية خلال مشاركتها ف فعاليات الملتقى والمعرض المصاحب له، والتي سيتم دراستها والتواصل مع المستثمرين بشأنها، مشيرا إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات الثنائية خلال المعرض مع ممثلي الجهات الاقتصادية المشاركة لبحث اوجه التعاون المشترك في مجال المدن الصناعية.
من جانب آخر، عقد الدبعي والوفد المرافق له اجتماعا مع عدد من رجال الأعمال الصينين وذلك بمقر مجلس العمل الأردني بدبي، مستعرضا آخر الأحداث والمستجدات والخطط المستقبلية اضافة الى فرص الاستثمار المتاحة في المدن الصناعية من جانب وفي مجال الطاقة البديلة من جانب آخر، مؤكدا على أهمية البيئة الإستثمارية والمناخ الإستثماري الآمن الذي تتمتع به المملكة سيما وأن المملكة تتجه نحو الإستثمار في هذا المجال في ظل ارتفاع كلف الطاقة ولجوء العديد من الدول الى الاستثمار بمجال الطاقة المتجددة للتخفيف على القطاع الصناعي الذي يعتمد عليها بشكل اساسي في صناعاته.