الملك يستقبل رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية

الأردن
نشر: 2014-06-18 11:50 آخر تحديث: 2016-07-05 20:30
الملك يستقبل رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية
الملك يستقبل رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية

رؤيا -  استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية اليوم الأربعاء رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية، السناتور كريستيان كاميرمان يرافقها السناتور كريستيان كونتانت، حيث جرى بحث علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى آخر المستجدات فيما يتصل بالقضايا الإقليمية والدولية.

وأكد جلالة الملك خلال اللقاء عمق علاقات التعاون والصداقة مع فرنسا، والحرص على تعميقها والنهوض بها في مختلف المجالات، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

واستعرض جلالته الإصلاحات السياسية التي اتخذها الأردن، ومن ضمنها إطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز الديمقراطية والشفافية والمشاركة الشعبية في صنع القرار.

وفيما يتصل بالأزمة السورية، شدد جلالة الملك على أن الحل السياسي الشامل للأزمة هو الحل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري، بما يحفظ وحدة وسلامة سوريا أرضاً وشعباً، مستعرضا جلالته الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين على أراضيه، ما يتطلب دعم المجتمع الدولي للمملكة لتمكينها من مواصلة تقديمها للخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، ومثمنا في هذا الصدد المساعدات التي تقدمها فرنسا للأردن في هذا المجال.

وحول جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أكد جلالة الملك، خلال اللقاء، أهمية دعم جميع الأطراف والمجتمع الدولي لجهود تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يقود إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعلى خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وحذر جلالة الملك خلال اللقاء من استمرار اسرائيل في سياساتها وإجراءاتها الأحادية التي تستهدف مدينة القدس ومقدساتها، وأثر ذلك على جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وفيما يتصل بتطورات الأوضاع الأخيرة في العراق، شدد جلالة الملك على ضرورة المحافظة على وحدة العراق واستقراره من خلال عملية سياسية تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي دون استثناء.

من جانبهما، أشاد المسؤولان الفرنسيان، خلال اللقاء، بجهود جلالة الملك الموصولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز أمن واستقرار المنطقة، وبالخطوات والإجراءات التي اتخذها الأردن على طريق الإصلاح الشامل.

كما أكدا على تقدير فرنسا الكبير رئاسة وحكومة وشعبا لدور الأردن بقيادة جلالة الملك في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وما تقوم به المملكة من جهد كبير تجاه اللاجئين السوريين على أراضيها.

وعبرا عن اهتمام الشركات الفرنسية للقدوم والاستثمار في الأردن لما يوفره من ميزات وفرص استثمارية متميزة.

وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، والسفيرة الفرنسية في عمان.

أخبار ذات صلة

newsletter