رؤيا - أمين العطلة - دعا نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية هايل الدعجة، المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الأردن فيما يتعلق بجهوده المبذولة حيال ....
رؤيا - أمين العطلة - دعا نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية هايل الدعجة، المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الأردن فيما يتعلق بجهوده المبذولة حيال ملف اللجوء السوري ليتسنى له الاستمرار بدوره الإنساني تجاه هذه القضية.
جاء ذلك خلال لقائه بدار مجلس النواب اليوم الأربعاء عضو البرلمان النمساوي بيتر بليز، المكلف من قبل البرلمان النمساوي بإعداد تقرير مفصل حول الدور الأردني المقدم لمخيمات اللاجئين السوريين.
وعرض الدعجة، خلال اللقاء الذي حضره النائب ياسين بني ياسين، لأهم الآثار التي ترتبت على الأردن جراء استقباله لموجات اللجوء السوري المتواصلة، والتي أصبحت تشكل عبئا واضحا على واقع الحياة في المملكة بكل المجالات.
وفيما أوضح أن الأردن سيستمر بعطائه بالرغم من إمكاناته المتواضعة، ثمن في الوقت نفسه الدعم التي تقدمه النمسا للأردن بهذا الصدد.
ودعا الدعجة المجتمع الدولي إلى تعزيز مواقفه الإيجابية تجاه إيجاد الحلول العادلة للقضية الفلسطينية، لقيام دولة فلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني ذات سيادة كاملة وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية محورية بالنسبة للأردن.
ولفت إلى أن الدور الأردني الإيجابي تجاه قضايا المنطقة استند لرؤية القيادة الهاشمية الحكيمة التي لطالما استثمرت إمكاناتها بالإنسان الأردني باعتباره الثروة التي ينطلق منها أي إنجاز.
من جهته، أعرب بني ياسين عن ارتياحه تجاه طبيعة العلاقات الأردنية النمساوية الطيبة، منوها بأن علاقات الصداقة التي تربط الأردن بدول الاتحاد الاوروبي مميزة، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية مع البرلمانات الأوروبية، والتي من شأنها تقريب وجهات النظر حول العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً ملف اللجوء السوري.
بدوره، أكد بليز ضرورة زيادة وتعزيز الدعم النمساوي والأوروبي المقدم للأردن، وبالأخص فيما يتعلق بملف اللاجئين السوريين، مبينا أن زيارته للبرلمان الأردني جاءت بهدف تضمين تقريره المكلف به عدد من النقاط الأساسية التي تساعد الأردن على الاستمرار بالقيام بدوره تجاه اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أنه قام بزيارة مخيمات اللاجئين السوريين بالمملكة.
وأضاف بليز إن حكومة وبرلمان بلاده ينظران للأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه وبرلمانه، بكل احترام لما يمثله من مكانة يتميز بها عبر العديد من المحافل الإقليمية والدولية.
