معتصمو الأردنية يستأنفون إعتصامهم المفتوح

رؤيا - أمين العطلة - إستأنفت القوى الطلابية المشاركة في الإعتصام المفتوح إعتصامهم مساء الإثنين ضد قرار رفع الرسوم بعد إجتماع مجلس أمناء الجامعة الأردنية اليوم والذي لم يتم فيه الإيفاء بالإتفاق الذي أبرمه المعتصمون مع لجنة التربية النيابية بحسب بيان صادر عن القوى الطلابية.

وتاليا نص البيان:

اليوم الثلاثون للإعتصام المفتوح، والليلة العشرين!

"المعتصمون يستأنفون المبيت"

ما زال طلبة الجامعة الأردنية يؤكدون على عدالة وشرعية مطلبهم الوحيد، وعلى تغليبهم للمصلحة الوطنية العليا، والتي هي مصلحة الطالب والجامعة بشكل أساسيّ، عن طريق الاحتجاج السلميّ ضد قرار رفع الرسوم الظالم.

يُؤسفنا ما تم اليوم من مخرجات مجلس الأمناء الذي عقد برئاسة دولة الدكتور عدنان بدران مساء اليوم، حيث لم يخرج عن هذه الجلسة أيّ إيفاء بالاتفاق الذي أبرمه المعتصمون مع لجنة التربية والتعليم النيابية، بعد زيارة وفد من المعتصمين إلى مجلس النواب وبحضور رئيس الأمناء ووزير التعليم العالي، والذي كان مضمونه:

- جدولة باقي نسبة 50٪ المتبقية من برنامجيّ الدراسات العليا والموازيّ، حتى الوصول الى الإلغاء الكلّي، بنسبه تخفيض 25٪ في بداية العام الدراسي القادم، ومن ثم 25٪ في بداية العام الذي يليه.

- اعتماد تحويل الطلبة المتميزين الحاصلين على معدل 3.4 من البرامج الموازيّ الى البرنامج العاديّ.

حيث لم يتم إقرار أيّ نقطة من هذه النقاط المذكورة والتي تبنتها اللجنة البرلمانية، وعقدت اتفاق مع المعتصمين، بتنفيذها، وإلزام الأمناء بها، ومن طرفنا فقد التزمنا بتعليق الاعتصام حتى أول جلسة للمجلس وقد عقدت اليوم.

إذ نعرب أن هذا مساس في مستقبل أبناء الشعب الأردنيّ، وضرب بالإدارة الطلابية عرض الحائط، بعد منح الطلبة المعتصمين، المجلس مهلة عن طريق تعليق اعتصامنا لمده عشرة أيام، إيماناً منّا بضرورة الوصول الى حل.

ومن هنا نطالب كافة مؤسسات الدولة، بضرورة تبنيّ مطلب الاعتصام المفتوح الشرعيّ، ووقوفها مع عدالة هذا المطلب، وتحمل هذه المؤسسات مسؤليتها اتجاه أي تصعيد طلابيّ سلمي قادم، لأننا نمارس حقنا في المواطنية، بالوقوف بوجه كل ماهو ظالم.

ونؤكد أننا قُمنا بتعليق المبيت يوم الخميس 17/3/2016 مُلتزمين بالاتفاق الطلابيّ النيابيّ، الذي يُلزم مجلس الأمناء بالموافقة على المبادرة النيابية، المُقدمة من مجلس النواب، وهذا دليل واضح وجليّ على تعاون الطلبة وحسن النية.

حيث أننا نؤكد باستكمال هذا الإعتصام المفتوح، ولن نكل أو نمل، حتى نيل مطلبنا الطلابيّ المشروع.