Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
التوجيهي من دول أخرى على طاولة نبض البلد | رؤيا الإخباري

التوجيهي من دول أخرى على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2016-03-23 20:03 آخر تحديث: 2016-08-06 12:20
التوجيهي من دول أخرى على طاولة نبض البلد
التوجيهي من دول أخرى على طاولة نبض البلد

رؤيا - ناقشت حلقة نبض البلد الأربعاء، قضية التوجيهي السوداني، حيث استضافت كلا من عضو مجلس النواب م.مازن الضلاعين، والاكاديمي د. هيثم حجازي والصحافي محمد ساهر الطراونة.

واستهل محمد الطراونة حديثه بشرح ما حدث مع الطلبة الاردنيين في السودان بالقول:" بدات اتصالات تردنا عن  مداهمات لشقق الطلبة الاردنيين، بالسدوان، وصار الاهل يسالوا عن اعتقال ابنائهم ومداهمات شققهم".

واضاف أن القصة تتعلق بامتحان الثانوية العامة، وتسريب وتسريب اسئلة ومشاكل مع السماسرة والطلبة، حيث أن السمسار هو: الوسيط بين الطالب والمدرسة كي يحصل الطالب على القبول".

وتابع أنه حدث اعتداء على أحد الطلبة، الامر الذي دفع الطالب ان يقدم شكوى لدى الشرطة السودانية، فتفاقم الامر وبدات تحقيقات الشرطة ومداهمات شقق الطلبة الاردنيين، للوقوف على حقيقة تسريب الاسئلة، ومن قام بعملية التسريب ونحو ذلك.

وبين أن الامن السوداني اعتقل طلبة اردنيين بلغ عددهم 7 بما فيهم احد السماسرة الاردنيين، وبقية الطلبة كان يتم توقيفهم للتحقيق معهم ثم يفرج عنهم، لافتا ان هناك 300 طالب اردني يدرس في السودان.

وذكر أن هناك فئة من الطلاب جاءت من أجل النجتح بالغش عن طريق السماسرة، ولكن هناك قطاع واسع منهم مجتهدون وجاؤوا كي يدرسوا.

وختم حديثه ان الطلبة الاتن يواجهوا مشكلة وهي أنهم بلا جوازت سفر فمنهم من اخذت جوازتهم من قبل الامن السوداني، وبعضهم جوازتهم مع السماسرة، بالاضافة إلى خوفهم من تقديم الامتحانات وبقائهم في شققهم خوفا الاعتقال وبالتالي ضاع عليه تقديم الامتحانات.

 أما النائب م. مازن الضلاعين فأوضح ان القضية بدأت يوم الجمعة من خلال اولياء أمر الطلاب الذين اتصلوا به، وقالوا ان السفارة الاردنية في السودان غير متعاونة معهم.

واشار إلى أنه وعلى ضوء اتصالات أولياء امور الطلبه به اتصل بالسفير الاردني في السودان الذي اخبره أن هنام مشاكل وقعت بين سماسرة التعليم وهم المكاتب التي بعثت الطلاب وهي مكاتب غير سمية وغيرومسجلة  لدى الوزارة التربية.

واضاف نقلا عن أولياء امور الطلبة المتواجدين مع ابنائهم في السودان أنه حصل اعتداء على أحد الطلبة الاردنيين هناك، ودخل المستشفى على اثر ذلك، وتم التحقيق معه وعن المشاجرة التي حصلت، ما دفع الامن السوداني إلى اعتقال الطلبة الاردنيين للتحقيق في تسريب اسئلة الامتحانات، وتم مداهمة شقق الطلبة الاردنيين وتفتيشها بطريقة استفزازية، لا تنسجم مع الواقع الذي يتعامل معه في مثل هكذا حالات.

وادت إلى اعتداء على طالب قالوا انه سرب اسئلة لمجموعة دون اخرى وتم الاعتداء على أحد الطلاب ودخل المشفى وتم التحقيق معه حول المشاجرة التي حصلت معه وتم تحقيق مع الطلبة وكانت استفزازية وكسرت الأبواب وخلعت بطريقة منفرة ولا تنسجم مع الواقع الذي يتعامل معه في مثل هيك حالات بحسب أولياء أمور اخبرونا من هناك عند أولادهم وتفتيش استفزازي.

وأكد اعتقال 7 اردنيين من ضمنهم سمسار اردني، وبقية الطلبة تم التحقيق معهم والافراج عنهم.

ورأى ان حصول عمليات غش أمر يحصل في كل دول العالم، وحصل في الاردن قبل عامين وتم علاج الامر، واننا ضد الغش وتسريب الاسئلة، ولكن المشكلة هي تعميم العقاب على كل الطلبة، في حين يجب معاقبة المسيء فقط، ولكن ما تم هو معاقبة طلبة لا علاقة لهم بالقضية، فنتجية التحقيقات حرم طلاب من تقديم الامتحان فكان الخطا تعميم الخطا على الجميع و وعدم محاسبة المتهمين فقط.

من جهته قال الدكتور هيثم الحجازي الاعتداء على اي مواطن اردني بأي مكان مرفوض وما حصل امر مؤسف والدبلوماسية الاردنية حلت الامر وصارت القضية شبه محلوله، لافتا إلى حق الامن السوداني بالحفاظ على أمنه ولكن دون اعتداء على الطلبة الاردنيين كما جرى.

وبين ان دراسة الطلبة للتوجيهي بالخارج امر ليس جديد في الاردن ، حيث ان كثير من الطلبة ومنذ عقود طويلة كانوا يدرسون في الخارج ، والتويجهي أمر مهم للعمل في اي قطاع.

وارجع سبب ذهاب الطلبة للدراسة في الخارج إلى  صعوبات في امتحان التوجيهي الاردني ، وهو ما دفع الطلاب  للجوء للغش لأنه يجد صعوية في تقديم الامتحان.

واضاف ان اغلب الطلبة الاردنيين في السودان هم من جنوب المملكة، وهي مناطق في كثير من الاحيان لا ينجح أحد في امتحان الثانوية بها وهذه مشكلة، فالطالب يرى ان المدرسة لا يوجد بها مدخلات التعليم الرئيسية، حتى ان احد المدارس في الجنوب إلى الان لا يوجد بها معلم!!، ومنذ 10 سنوات المناهج تغيرت وصارت اصعب ومدخلات العملية التربوية تراجعت، ومن حيث البنية التحتية ومستويات المدرسين هناك تراجع،  ثم نخضع الطالب  لامتحان بمستوى مرتفع فصار فجوة ما دفعه إلى الذهاب للخارج.

 ودعا إلى اعادة النظر في منظومة التربية كلها،لافتا إلى أن  جهود وزير التربية والتعليم من 3 سنوات لم تعطي النتجية ولابد من البدء من الصفر أي منذ السنوات الاولى.

فلابد من علاج المناهج من جديد والتفكير فيها، فمثلا هناك توجه إلى التعليم المهني فأين الجامعات المهنية والمعاهد؟،وهنا ثقافة مجتمعية خاطئةهمها الحصول فقط على الشهادة الجامعية بغض النظر عن المعدل والمقدرة العلمية.

أخبار ذات صلة

newsletter