مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الخارجية تتابع طلبة الثانوية في السودان و " سماسرة " الأسئلة الأردنيين

الخارجية تتابع طلبة الثانوية في السودان و " سماسرة " الأسئلة الأردنيين

نشر :  
منذ 8 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 8 سنوات|

رؤيا – علاء الدين الطويل - لا تزال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تتابع قضية الطلبة الأردنيين المحتجزين في السودان على خلفية تسريب أسئلة امتحان الثانوية العامة " التوجيهي "، من دون التوصل لاتفاق ينهي الأزمة التي أثارت انتقادات واسعة داخل المجتمع الأردني.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة صباح الرافعي، في تصريح لـ " رؤيا " إن المتابعة مستمرة مع السفارة الأردنية في العاصمة السودانية الخرطوم، والسلطات المختصة هناك، من أجل إنهاء الملف".

وفي حين قال أهالي الطلبة إن عدد أبنائهم الذين تحتجزهم السلطات السوادنية يتجاوز العشرات، أكدت الرافعي أن عدد المحتجزين 7 طلاب حسب ما تفيد المعلومات الرسمية الواردة إليها.

وأضافت أن الملحق الثقافي الأردني في الخرطوم، يتابع شؤون الطلبة هناك، وسيعلن عن أية تفاصيل لاحقة، فور الانتهاء من ذلك.

وهؤلاء الطلبة الأردنيين مسجلين بمدارس الخرطوم، لتقديم امتحان التوجيهي بواسطة بعض مكاتب قبول الطلبة، رغبة منهم في الحصول على درجات عالية، لا يستطيعون تحقيقها في " ثانوية الأردن " بفعل نظام الرقابة "الصارم" الذي تفرضه وزارة التربية والتعليم، منذ تولي الوزير الدكتور محمد الذنيبات.

ويسعى الطلبة، بعد ذلك للالتحاق بالدراسة الجامعية في بلدان عربية كالسودان ومصر وفي بلدان أوروبية شرقية مثل بلغاريا وأوكرانيا، التي أصبحت الشهادات الجامعية الصادرة عنها محل " تشكيك " داخل الأردن.

وبدأت القصة، بعدما لجأ طالب أردني للشرطة السودانية شاكيا طلابا من جنسيته اعتدوا عليه بسبب خلافات حول الأسئلة المسربة.

واقتحمت الأجهزة الأمنية السودانية، مساكن الطلبة الأردنيين، للتفتيش عن الأسئلة المسربة والتوثق من أوراقهم الثبوتية.

وهناك سماسرة سودانيين وأردنيين وراء الحادثة، وفق ما تحدث به أهالي الطلبة القلقون على سلامة أبناء لعدم قدرتهم التواصل معهم.

ويبلغ عدد طلبة الثانوية الأردنيين في الخرطوم بضع مئات، أصبح مستقبلهم الدراسي مهدداً، بعد إعلان وزارة التربية عدم اعتماد شهاداتهم، رغم الفرصة التي منحها إياهم الوزير الذنيبات بالعودة وإكمال الدراسة في الأردن.