السلطة الفلسطينية توثق انتهاكات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين وتسلمها للجامعة العربية

فلسطين
نشر: 2016-03-23 11:50 آخر تحديث: 2016-07-17 06:10
السلطة الفلسطينية توثق انتهاكات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين وتسلمها للجامعة العربية
السلطة الفلسطينية توثق انتهاكات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين وتسلمها للجامعة العربية

 رؤيا - سهل الضمور - وثقت السلطة الوطنية الفلسطينية الانتهاكات اللانسانية التي مورست من قبل  الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المرتكبة خلال الهبة الشعبية.

الاحتلال الاسرائيلي مارس ابشع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي بحق اهل فلسطين، ولعل اساليب النازية والفاشية أرحم من أناس قست قلوبهم كالحجارة بل هي أشد قسوة.

قد يتصور الانسان تعذيب آخر ولكن لا يمكن تصور التمثيل بالجثث وعدم احترام كرامة الميت وآدمية الانسان!!

الاحتلال قيد جثث الشهداء الفلسطينين بطريقة وحشية تخالف المعايير الدولية، وكأن حاله يخاف من الفلسطيني وحتى وهو جثمان هامد!!.

تعذيب جسدي ونفسي وشهداء وحتى الجرحى في المستشفيات طالتهم ايدي العدوان الآثم.

وبهذا الصدد رفعت مذكرة تفصيلية عن واقع الاسرى في السجون الاسرائيلية لعام 2015 والتي سلمت للامانه العامة لجامعة الدول العربية من خلال المندوبة الدائمة للمملكة فيها في كانون ثاني من العام الجاري.

المذكرة وصفت واقع الاسرى لعام 2015  الأسوأ أو الأصعب للمختطفين والاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بالنظر لسلسلة الاجراءات التي ارتكبت بحقهم ، فهناك ما يقارب 7000 أسير فلسطيني يتوزعون على 23 سجن ومعسكر ومركز توقيف داخل فلسطين المحتلة.

وتطرقت الى العقوبات الفردية والجماعية والاعتداءات، والحرمان من الحقوق الاساسية في ظل نزعة انتقامية وسادية للمعتقلين من قبل المستوى السياسي في الكيان المحتل، ومن المتطرفين في الحكومة الاسرائيلية.

وزادت الى ذلك ارتفاع اعداد الاسرى المرضى بسبب الاعتقال الى 35 جريحا مصابا بالرصاص على يد قوات الاحتلال ، ما رفع عدد المرضى بشكل عام إلى اكثر من 1500 حالة مرضية منهم ما يقارب 95 حالة مصابة بالاعاقة والشلل و 25 حالة مصابة بالسرطان والاورام وبسبب الاهمال الطبي.

ونفذت قوات الاحتلال 175 عملية اقتحام ومداهمة لغرف واقسام المعتقلين خلال عام 2015 على يد وحدات قمع خاصىة مدججة بوسائل القمع التابعة لادارة السجون.

وقالت المذكرة ان عقوبة العزل الانفرادي تصاعدت بحق الاسرى وبقرار من جهاز المخابرات الاسرائيلي ، حيث يجدد هذا العزل كل 6 شهور تحت حجة اسباب أمنية وبادعاء ان الاسير يشكل خطرا على امن اسرائيل.

وكشفت المذكرة عن حجم الاعتقالات التي ارتكبها الاحتلال بحق الاطفال المقدسيين والذي وصلوا الى 60 طفل ممن صدرت بحقهم احكام الحبس المنزلي خلال عام 2015 ما يقارب 60 طفلا.

وتاليا تنشر رؤيا المذكرة كما وردت من المصدر حول "واقع الاسرى في السجون الاسرائيلية خلال عام 2015"

يستمر عام 2015 الأسوا والاصعب للمختطفين والاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بالنظر لسلسلة الاجراءات بحقهم فهناك ما يقارب 7000 أسير فلسطيني يتوزعون على 23 سجن ومعسكر ومركز توقيف داخل اسرائيل تعرضوا لعقوبات فردية وجماعية واعتداءات وحرمان من الحقوق الاساسية في ظل نزعة انتقامية ورسمي للمعتقلين من قبل المستوى السياسي في اسرائيل ومن المتطرفين في الحكومة الاسرائيلية

وتمثل معاناة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال عام 2015 بما يلي:

الجرائم الطبية

تصاعدت سياسة الاهمال الطبي واصابة المعتقلين بامراض صعبة وخطيرة خلال عام 2015 حيث ازداد عدد الاسرى المرضى بسبب اعتقال 35 جريحا مصابا بالرصاص على يد قوات الاحتلال ما رفع عدد المرضى بشكل عام إلى اكثر من 1500 حالة مرضية منهم ما يقارب 95 حالة مصابة بالاعاقة والشلل و 25 حالة مصابة بالسرطان والاورام

وبسبب الاهمال الطبي يرتقي 3 شهداء خلال عام 2015 هم: فادي الدربي وجعفر عوض بالاضافة إلى غسان الريماوي

الاهتمامات والنقل التصفي

نفذت قوات الاحتلال 175 عملية اقتحام ومداهمة لغرف واقسام المعتقلين خلال عام 2015 على يد وحدات قمع خاصىة مدججة بوسائل القمع التابعة لادارة السجون وما يصاحب ذلك اعتداء على الاسرى وإذلال وتخريب ممتلكاتهم الشخصية والمواد الغذائية وفرض عقوبات فردية وجماعية عليهم كالحرمان من الزيارات ومعاقبة الاسرى في زنازين انفرادية لمدة محدودة وفرض الغرامات المالية ، وباتت عمليات الاقتحام والمداهمة للاسرى اسلوبا للازعاج والاذلال والانتقام وجزء من السيطرة على المعتقلين واخضاعهم.

كما تصاعدت سياسة نقل الاسرى وتشتيتهم في السجون خلال عام 2015 ما يتسبب بعدم استقرار في صفوف الاسرى وقمع اي تحركات احتجاجية للاسرى خلال المطالبة بحقوقهم وبشروط حياة لائقة وقد خاض عدد من الاسرى اضرابات عن الطعام مطالبين بنقلهم الى سجون قريبة من مناطق سكناهم لتسهيل الزيارات على الاهل.

اكتظاظ وحرمان من ادخال الاغطية والملابس الشتوية

مع تصاعد حملات الاشغال خلال عام 2015 وخاصة خلال اندلاع الهبة الشعبية وبسبب حالة الاكتظاظ في السجون قامت دولة الاحتلال بفتح سجون وأقسام جديدة لاستيعاب الاسرى ، حيث قامت بافتتاح سجن الدامون للاسيرات وسجن جعفون للاطفال والذي تم اغلاقه بعد شهر من افتتاحه ، وافتتاح قسمين للأطفال في عوفر ومجدو وقسمين للمواقيف في سجن النقب واستخدمت اسرائيل مراكز شرطة ومراكز توقيف في معسكرات للجيش خلال حملات الاعتقال عام 2015.

وقد تسببت حالة الاكتظاظ نقصا في الاحتياجات الاساسية للمعتقلين من ملابس وكنتين وأن مصلحة السجون رفضت ادخال الاغطية والملابس الشتوية للمعتقلين بسبب برد الشتاء القارص وتصر على بيع هذه الاغطية للأسرى على حسابهم الخاص وهذا أدى إلى معاناة الاسرى من البرد الشديد.

الحرمان من الزيادات وفرض للغرامات

تواصل حكومة الاحتلال حرمان الألاف من الاسرى من الزيارات تحت حجج أمنية وتشمل ذوي الاسير من الدرجة الاولى وان ما يقارب 2400 حالة قرابة من الدرجة الاولى ممنوعة من زيارة ابنائها في سجون الاحتلال دون اسباب قانونية واضحة وان عدد من الاسرى خاضوا اضرابات عن الطعام بالسماح لذويهم بالزيارات.

وتعتبر الزيارة من عملية تعذيب الاهالي بسبب التفتيشات على الحواجز واذلال العائلات خلال التفتيش وخاصة النساء واعادة الكثير منهم على الحواجز وتمريق التصاريح.

وتستخدم مصلحة السجون الزيارة وسيلة لعقاب الاسير داخل السجن حيث تصاعد العقاب بالحرمان من الزيارات خلال عام 2015 واصبحت نهجا دائما مصحوبة بأي عقوبة تقع على الاسير وتصل احيانا الى منع الاسير من الزيارة مدة 3 شهور.

ويعاني اسرى قطاع غزة من الحرمان الاطول من الزيارات ومن ادخال الملابس ومن اصطحاب الاطفال حيث لم يشهد عام 2015 زيارات لاسرى قطاع غزة سوى 4 مرات فقط.

ويدفع الاسرى العرب الذين يتواجد ذووهم في خارج فلسطين ثمنا كبيرا بحرمانهم من الزيارات منذ سنوات طويلة خاصة الاسرى الأردنيين واسرى من مصر.

كما تعرض غرامات على الاسرى في السجون كعقوبة اصبحت تطبق بشكل مستمر ودائم وتقطع من حساب الاسير الشخصي وتتراوح بين 200 - 400 شيقل وبلغت قيمة الغرامات التي فرضت على الاسرى خلال عام 2015 تقارب النصف مليون شيقل.

النقل بالبوسطة

تصاعدت شكاوى الاسرى والاسيرات خلال عام 2015 بسبب نقلهم الى السجون او المحاكم العسكرية بواسطة البوسطة الحديدية المغلقة ذات المقاعد الحديدية المدببة والرائحة القذرة.

وتستغرق رحلة البوسطة في نقل الاسرى احيانا 10 ساعات متواصلة دون السماح للاسير او الاسيرة بقضاء الحاجة او تناول الطعام اضافة الى زج الاسرى مع سجناء جنائيين خلال عمليات النقل وتجري عمليات اعتداءات ومعاملة وحشية للاسرى المنقولين من قبل قوات النحشون القمعية المشرفة على نقل الاسرى وقد وصف الاسرى النقل بالبوسطة بالرحلة الى جهنم وانما عملية تعذيب نفسي وجسدي ولا تطاق وكثير منهم تناولوا عن الذهاب الى المستشفيات او المحاكم حتى لا يعيشوا هذه الرحلة الشاقة والمتعبة .

العزل الانفرادي

تصاعدت عقوبة العزل الانفرادي بحق الاسرى وبقرار من جهاز المخابرات الاسرائيلي ، حيث يجدد هذا العزل كل 6 شهور تحت حجة اسباب أمنية وبادعاء ان الاسير يشكل خطرا على امن اسرائيل وقد وصل عدد الاسرى المعزولين بقرار من المخابرات الاسرائيلية عام 2015 الى 15 اسيرا.

ويقضي عدد من المعزولين ما يقارب 3 سنوات في زنازين انفرادية وفي ظروف سيئة جدا وبعضهم من المثابين بامراض خطيرة .

ويتواجد المعزولين في زنانين ضيقة وصغيرة وعديمة التهوية وملئية بالحشرات ويتعرضون لتفتيشات استزازية دائمة في ساعات الليل واغلبهم ممنوعين من زيارة الاهل ويخرجون الى الساحة مقيدين بالارجل والايدي ويعاني الاسرى المعزولين من نقل مستمر من عزل إلى آخر بهدف خلق عدم استقرار في صفوفهم.

أخبار ذات صلة

newsletter