أطباء: الحساسية تعطل ممارسة 15% من المواطنين لحياتهم الطبيعية

صحة
نشر: 2016-03-21 12:20 آخر تحديث: 2016-08-03 03:30
أطباء: الحساسية تعطل ممارسة 15% من المواطنين لحياتهم الطبيعية
أطباء: الحساسية تعطل ممارسة 15% من المواطنين لحياتهم الطبيعية

رؤيا - جورج برهم - حذر اطباء اخصائيون من ان تؤدي الحساسية الشديدة الى تعطيل ممارسة 10-15% من المواطنين لحياتهم الطبيعية اليومية وخاصة في الاشهر الحالية والمقبلة والتي تشهد زيادة في اعراض الحساسية جراء تفتح الازهار وارتفاع نسبة حبوب الطلع في الهواء الى جانب الغبار والتلوث.

جاء ذلك خلال ندوة متخصصة عقدتها الشركة الاردنية السويدية للادوية (جوسوي) تحدث فيها اخصائي امراض وجراحة الانف والاذن والحنجرة الدكتور طارق خريس وحضرها عدد من الاطباء المختصين والعامين.

وقال الدكتور خريس ان هناك نسبة عالية من المواطنين مصابين بالحساسية وتصل في بعض الاحيان الى 25% من المواطنين، لدرجة ان البعض لايعتبر الحساسية مرض وينظر لاعراضها على انها تغييرات فسيولوجية.

واضاف ان الحساسية نمط شائع ومتغير مع تغير طبيعة الحياة، حيث اصبحت له انماط جديدة مع الانتقال للعيش من القرى الى المدن، ففي السابق كان من الصعب ان يتطور المرض مع من يصابون به في الصغر، اما حاليا فهناك كبار السن الذين يعانون من الحساسية ويتعرضون لمهيجات الحساسية جراء التلوث والغبار والكيماويات.

واشار الى انواع الحساسية التي تصيب الانف والصدر والجلد وتسبب الحكة، والتي تؤدي صعوبات في النوم وممارسة النشاطات اليومية.

وبين د. خريس ان الوقاية من المادة المسببة للتحسس امر صعب ولايعتبر حلا مناسبا في اغلب الحالات لان المواد المسببة للحساسية موجودة في كل مكان، كما ان تغيير مكان الاقامة لايعتبر حلا عمليا لتجنب الحساسية.

ولفت الى ان علاج الحساسية في اغلب الحالات سهل ومتوفر من خلال ادوية موانع التحسس والبخاخات تساعد على التخفيف من اعراض التحسس، بالاضافة الى نمط علاج ازالة التحسس (العلاج المناعي) لانواع محددة من المواد المسببة للتحسس التي تعود المريض على المواد المتحسسه بجرعات اقل بحيث تعتاد الخلايا المناعية على استقبال تلك المواد مع عدم افراز المواد التي تسببها الحساسية.

وفرق د. خريس بين اعراض الحساسية عند الاطفال والاعراض الناتجة عن الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، مخشيرا الى ان فترة الاصابة بالحساسية تستمر لاشهر ولايرافقها حرارة و افرازاتها شفافة، فيما الالتهابات الفيروسية تكون فترتها قصيرة ويصاحبها الحرارة والافرزات الداكنه.

وحول إلتهاب الأذن الوسط قال د.خريس أن في معظم الحالات المرضية لإلتهاب الأذن الوسطى ليس له علاقة بالدوار.

فيما قدم الدكتور إياد فيضي من الشركة الأردنية السويدية للأدوية ملخصا عن الحساسية الموسمية حيث تصيب أكثر من 20% من السكان.

أخبار ذات صلة

newsletter