مئات العراقيين يتوافدون الى بغداد لقتال داعش
رؤيا - توافد مئات العراقيين من المحافظات الجنوبية على مراكز التطوع التي افتتحتها الحكومة العراقية لمواجهة عناصر تنظيم داعش الذي يستعد لدخول بغداد، وسط مخاوف من اندلاع حرب طائفية في ظل حشد متبادل بين السنة والشيعة في العراق.
يأتي ذلك في وقت سيطر فيه تنظيم داعش على بعقوبة وناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق والتي قتل فيها عشرات الجنود العراقيين في هجومين للمسلحين.
كما بسط تنظيم داعش ومن يسانده من المسلحين سيطرته على محافظة ديالي، بحسب مصادر أمنية عراقية ايضا قالت إن الفوج الأول التابع للفرقة الخامسة انسحب من المقدادية في المحافظة، مخلفاً وراءه خمسين جثة لمعتقلين من السنة، كما انسحبت قوات الشرطة وجماعة عصائب أهل الحق الشيعية من ناحية العظيم في ديالى.
من جهة اخرى، قتل وأصيب عشرات المسلحين في غارات نفذها طيران الجيش على موقع سابق للجيش العراقي شمالي الموصل شمال العراق، حسب مصدر عشائري.
بدوره، طالب شيخ عشائر الدليم الشيخ علي الحاتم بتشكيل حكومة انتقالية لإنقاذ ما تبقى من العراق، واصفا ما يجري في المحافظات العراقية الشمالية بـ"ثورة براقة" يسعى المالكي الى إلباسها ثوب الإرهاب.
وقال الحاتم إن جميع العراقيين ضد داعش والميليشيات الحكومية.
تأتي تصريحات الحاتم بعد دعوة أطلقها المرجع الشيعي علي السيستاني من اجل التصدي لتنظيم داعش فيما قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن طهران تظل مستعدة لمساعدة الحكومة العراقية على محاربة التنظيم في إطار "القانون الدولي" فقط.