Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
" الجامعات والنظام الموازي " على طاولة نبض البلد | رؤيا الإخباري

" الجامعات والنظام الموازي " على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2016-03-17 19:28 آخر تحديث: 2016-08-04 16:10
" الجامعات والنظام الموازي " على طاولة نبض البلد
" الجامعات والنظام الموازي " على طاولة نبض البلد

رؤيا – ناقشت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، مساء الخميس، التساؤلات حول برنامج الموازي في الجامعات، ومدى قانونيته ودستوريته.

واستضافت الحلقة، وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور وليد المعاني ووزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار.

واعتبر الوزير الأسبق جرار، أن النظام الموازي كان خطأ منذ البداية لكن دعت إليه الضرورة، مضيفاً أنه " لم يعد هناك ضرورة لبقاء هذا النظام،، وقد جرى التوسع فيه بشكل أضر بالجامعة والطالب على حد سواء".

وهذا الأمر يتفق مع الدكتور المعاني، مشيرا إلى أن النظام الموازي وجد لفترة من الزمان وأصبح تحت المجهر في أيامنا هذه وسيكون الحل بإلغائه في نهاية الأمر.

وقرر طلبة الجامعة الأردنية تعليق اعتصامهم بعد وعود من لجنة التربية النيابية ومجلس التعليم العالي بتخفيض فوري بنسبة 50% على رسوم الموازي والدولي، وجدولة ما تبقى من الزيادة على سنتين.

يأتي ذلك بعد 18 يوما، من الاعتصام المتواصل، رفضاً لقرار رفع الرسوم.

هل تستطيع الجامعات الاستغناء عن الموازي؟؟

يرى الدكتور جرار أن النظام الموازي مشكلة ذات أبعاد ثلاثة، باعتبار أن كل طالب أنهى الثانوية أصبح يرى أن من حقه أن يكمل تعليمه الجامعي، والطالب الجامعي يرغب برسوم أقل لتلكفة دراسته.

أما البعد الثلاثي فيتمثل بعدم القدرة المالية للجامعات، وغياب الدعم الحكومي.

وقال إن أيا من هذه الأسباب الثلاثة، سجري حلها، ستؤثر في واحدة منها، ولا بد وأن يكون هناك متضرر في أي حل.

بدوره، يرى الدكتور المعاني، أن البرنامج الموازي يدر دخلاً سنويا للجامعات 180 مليون دينار، من 60 ألف طالب، في حين أن البرنامج العادي يدخل عليها 170 مليون دينار.

ويعتبر أن الجامعات في هذه الحالة، لا تستطيع أن تقرر في الوقت الحالي وحتى القريب أن تلغي البرنامج الموازي، نظرا للمبلغ المالي الكبير الذي تتحصل عليه.

ويضيف " ثمة أساليب وحلول، لهذا النظام، قد تتضمن إلغاء الموازي والبديل دراسة الحلول، من أجل تعويض الفاقد".

الموازي كمبدأ .. اجماع على رفضه       

يؤكد الوزير الأسبق جرار، أنه بالرغم من الإجماع العام على رفض النظام الموازي للجامعات، غير أن التخلي عنه بشكل مباشر يؤثر في جودة التعليم، وسيؤدي لهجرة الكفاءات الجامعية ونخب التدريس.

وقال " يمكن التوسع في البرنامج الدولي من خلال التسويق للتعليم العالي في الأردن، شرط عدم المبالغة بشكل يؤدي إلى تنفيرهم، إلى جامعات أخرى خارج الأردن".

وهذا الأمر يتفق معه، الدكتور المعاني، الذي كشف عن خطة لإلغاء النظام الموازي، على فترات ولغاية 8سنوات، يجري خلال تخفيض عدد الطلبة، وزيادة الدعم الحكومي، لتصل بمراحلها النهائية، إلى مساواة الفاقد في حال الاستغناء عن الموازي.

وأكد أن مجلس النواب ارتكب خطأ بوقف التعليم التقني في المملكة، لكنه يرى أن جلد الذات لا يضع حلاً للمشكلة.

أخبار ذات صلة

newsletter