وزير الداخلية يرأس اجتماعا لمناقشة تحضيرات الاحتفال بمئوية الثورة العربية

الأردن
نشر: 2016-03-17 14:45 آخر تحديث: 2016-08-05 20:10
وزير الداخلية يرأس اجتماعا لمناقشة تحضيرات الاحتفال بمئوية الثورة العربية
وزير الداخلية يرأس اجتماعا لمناقشة تحضيرات الاحتفال بمئوية الثورة العربية

رؤيا - بترا - ترأس وزير الداخلية سلامة حماد اليوم الخميس، اجتماعا في مبنى الوزارة لمناقشة الاجراءات والتحضيرات التي اتخذتها الجهات والمؤسسات الرسمية والخاصة للاحتفال بمئوية الثورة العربية الكبرى التي تصادف في العاشر من شهر حزيران من العام الحالي.

وشارك في الاجتماع وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني، وامين عام الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة، وامين عام وزارة الداخلية سمير مبيضين، ومحافظو الميدان، ومدير الامن العام بالإنابة اللواء تحسين المومني، ومساعد المدير العام للدفاع المدني اللواء شامان البدارين، ونائب امين عمان الدكتور يوسف الشواربة، وعدد من المعنيين والمسؤولين.

واكد حماد ان الثورة العربية الكبرى تعتبر نقطة تحول ومنعطفا تاريخيا وحاسما في تاريخ وحاضر ومستقبل الامة العربية، قادها الهاشميون الاخيار لتحرير ارادة الامة وصنع استقلالهم، فكانت اللبنة الاساسية لنهضة العرب القومية في العصر الحديث.

واوضح ان الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا واحياء ذكراها التي لا زلنا وسنبقى نعيش على نهجها ومبادئها وقيمها العروبية والقومية والاسلامية، يأتي تجسيدا وعرفانا بما حققته هذه الثورة التي اطلق رصاصتها الاولى الشريف الحسين بن علي، وسار على نهجها الهاشميون، من انجازات ماثلة للعيان واولها تحقيق السيادة الوطنية والحرية والوحدة والاستقلال.

وقال حماد ان المملكة التي تأسست على مبادئ الثورة العربية الكبرى وبدأت كدولة عربية هاشمية مستقلة ارسى قواعدها جلالة المغفور له الملك عبدالله الاول، ووضع دستورها الملك طلال طيب الله ثراه، وبنى نهضتها القائد الباني المغفور له الملك الحسين بن طلال، ويقودها الآن جلالة الملك عبدالله الثاني كدولة ذات عمق واصالة، وحضور عالمي وقيادة تتسم بالحكمة والعقلانية والعزم، تتطلع نحو مستقبل افضل، وفق قيم وتراث الاجداد، واصول النهضة الشاملة الاصيلة، ورؤى المستقبل المشرق الذي يحقق الدولة المتقدمة المتحضرة التي تنظر الى المستقبل بعزم وإرادة قوية لا تلين.

وكشف انه سيتم تخصيص يوم الثالث من حزيران المقبل كيوم وطني مفتوح للاحتفال بمئوية الثورة في جميع مناطق المملكة، الامر الذي يتطلب اتخاذ جميع الاجراءات الامنية واللوجستية والادارية اللازمة لتنظيم الاحتفالات بصورة تليق بهذه المناسبة العزيزة وتوفير كل السبل اللازمة امام المواطنين للتعبير عما يجيش في صدورهم من مشاعر العز والكبرياء والفخار بهذه البلد وقيادته الهاشمية الحكيمة.

من جهته اشار الدكتور المومني الى ان الاحتفالات بمئوية الثورة ستتواصل لمدة عام في مختلف مناطق المملكة، بهدف ترسيخ وتجذير المبادئ والقيم التي قامت عليها الثورة في نفوس الجميع، مضيفا انه تم تشكيل ثلاث لجان للإشراف على الاجراءات المتعلقة بالاحتفالات من مختلف النواحي الاولى اللجنة العليا برئاسة رئيس الوزراء، والثانية برئاسة امين عام الديوان الملكي، والثالثة اعلامية برئاسة وزير الدولة لشؤون الاعلام.

واضاف المومني انه تم وضع خطة اعلامية شاملة لتغطية جميع مناطق المملكة وابراز الرسالة والاهداف والقيم الاصيلة التي قامت عليها الثورة العربية الكبرى.

بدوره اشار العيسوي الى ان الاحتفال الرئيس الذي سيقام تحت الرعاية الملكية السامية سيكون في الثاني من شهر حزيران المقبل في ميدان "الراية" في الديوان الملكي الهاشمي الى جانب الاحتفالات الاخرى، موضحا انه تم اتخاذ جميع الاجراءات التنظيمية اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان اخراج الاحتفالات بما يتناسب واهمية هذه الثورة المجيدة.

واوضح انه سيشارك في الاحتفالات التي ستتضمن فقرات وفعاليات غنائية وكرنفالية واستعراضية مختلفة وحدات من القوات المسلحة والامن العام وقوات الدرك وفرسان الهجانة من الامن العام والحرس الملكي.

كما اشار قادة الاجهزة الامنية الى انه تم اتخاذ جميع الاجراءات المتعلقة بحفظ الامن وتنظيم السير وارشاد المواطنين وتوجيههم نحو الاماكن المخصصة للاحتفال في مختلف مناطق المملكة وغيرها.

وبين الشواربة ان الامانة تنسق مع الجهات المعنية وستضع جميع امكاناتها الفنية والبشرية واللوجستية لإنجاح هذه الاحتفالات، مشيرا الى انه سيشارك في الاحتفالات الاسر والاطفال والشباب وجميع شرائح المجتمع الاردني.

وناقش المشاركون بالاجتماع عددا من القضايا والامور التنظيمية المتعلقة بالاحتفالات والاماكن المخصصة لها وآليات التعاون والتنسيق والخطط الامنية والاعلامية الموضوعة لذلك.

أخبار ذات صلة

newsletter