تشيلي تهزم استراليا بثلاثة أهداف لهدف

رياضة
نشر: 2014-06-13 21:36 آخر تحديث: 2016-07-28 12:50
تشيلي تهزم استراليا بثلاثة أهداف لهدف
تشيلي تهزم استراليا بثلاثة أهداف لهدف

رؤيا- سجل منتخب تشيلي هدفين خلال الربع ساعة الأولى من لقاء المنتخب أمام استراليا في ثاني مباريات المجموعة الثانية 

وسجل سانشيز مهاجم نادي برشلونة أول أهداف اللقاء في الدقيقة 12 من مجريات المباراة ليتسبب الهدف بإرباك المنتخب الاسترالي الذي تلقى الهدف الثاني بعدها بدقيقتين " الدقيقة 14 " عن طريق اللاعب جورج فالديفيا .

واستطاع المنتخب الاسترالي تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 35 برأسية لاعبه تيم كاهيل الذي ارتقى فوق مدافعي تشيلي معلنا عودة الاستراليين الى المباراة 

وحاول الفريق الاسترالي الضغط على منتخب تشيلي لتحقيق التعادل عبر اكثر من فرصة قبل ان ينهي الحكم الشوط الاول من اللقاء بعد اضافة دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع .

الشوط الثاني ......

مع بداية الشوط الثاني غاد الاعب الاسترالي تيم كاهيل لهديد مرمى تشيلي حيث نجح بتسجيل هدف ثان الغاه حكم المباراة بداعي التسلل ، وشهدت الدقيقة 58 تسديدة قوية من قبل المنتخب الاسترالي كادت ان تعانق الشباك الاسترالية لولا براعة حارس المرمى الذي انقذ شباكه من هدف التعادل >

وفي الدقيقة 60 استطاع مدافع منتخب استراليا اخراج الكرة من على خط المرمى بعد جملة تكتيكية للمنتخب التشيلي استطاع من خلالها الفريق تجاوز حارس المرمى الاسترالي لتشهد المباراة تبادلا في الهجمات بين الفريقين .

واستمر اللقاء على حاله حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حيث نجح اللاعب جان بوسيجور من تسجيل الهدف الثالث في المباراة ليحقق منتخب تشيلي النقاط الثلاث الاولى له في الموندايال .

تحليل وتاريخ لقاءات الفريقين والتشكيلة : 

يعود المنتخبان الأسترالي والتشيلي بالذاكرة إلى عام 1974 وذلك عندما يتواجهان ليل الجمعة (السبت، الساعة الواحدة بتوقيت مكة المكرمة) على ملعب "أرينا بانتانال" في كويابا خلال الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للدور الأول من مونديال البرازيل 2014.

وتواجه الفريقان مرة واحدة سابقاً على الصعيد الرسمي وكانت في الدور الأول من مونديال ألمانيا الغربية عام 1974 عندما تعادلا سلبياً (0-0) في الجولة الأخيرة ما تسبّب بخروجهما معاً من المجموعة الأولى التي حجزت بطاقتيها ألمانيا الغربية وجارتها الشرقية التي تصدّرت المجموعة بـ5 نقاط بعد فوزها على القيصر فرانتس بكنباور ورفاقه (1-0) في اليوم الأخير.

وقد يعيش المنتخبان الأسترالي والتشيلي نفس التجربة بعد 40 عاماً إذ وقعا في مجموعة تضمّ إسبانيا حاملة اللقب وهولندا وصيفتها، ما يجعل مهمّتهما في الحصول على البطاقتين إو إحداهما صعبة للغاية.

وسيكون من الصعب جداً على أستراليا التي خاضت في 1974 مشاركتها العالمية الأولى، أن تكرّر سيناريو مشاركتها الثانية عام 2006 على الأراضي الألمانية أيضاً، حين بلغت الدور الثاني قبل أن تعود وتودّع من الأول في مشاركتها السابقة عام 2010 في جنوب أفريقيا، وذلك بسبب افتقادها لعدد هام من الركائز الأساسية بسبب الاعتزال.

وابتعد نجوم الجيل السابق هاري كيويل ولوكاس نيل والحارس مارك شفارتسر وبريت هولمان وبريت إيمرتون عن الساحة، لذا ستكون مهمّة أستراليا أصعب في تكرار إنجاز بلوغهم دور الـ16 في ألمانيا 2006، في ظلّ استدعاء تشكيلة شابّة إلى العرس الكروي.

لكن المدرب أنجي بوستيكوغلو يقوم بكل ما في وسعه كي يبقى متفائلاً، معتبراً أنّ خصومه الأقوياء سيواجهون ضغطاً أكبر من فريقه: "أحاول أن أضع نفسي مكانهم، وعندما يواجهون أستراليا سيقولون: يجب أن نفوز".

وتابع: "الدول الثلاث الباقية تتوقّع التأهل، وكي يحصل ذلك يجب أن يتغلّبوا علينا وهذا يلقي الكرة في ملعبهم. إذا لعبنا بقوة جسدية وأحبطناهم، سترتفع حدة الضغط إذا لم تجر الأمور كما يشتهون في الدقائق التسعين".

أعلن شفارتسر (41 عاماً) اعتزاله الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تاركاً المنافسة على مركز الحراسة بين مات راين (بروج البلجيكي) وميتشل لانغيراك (بوروسيا دورتموند الألماني)، فيما اعتزل كيويل (35 عاماً) مؤخّراً بعد مسيرة عطلتها الإصابات، أمّا لوكاس نيل (36 عاماً) فقد أبلغ أنّه لن يكون في عداد الرحلة البرازيلية لعدم خوضه مباريات كافية هذا الموسم.

استدعى بوستيكوغلو عدداً كبيراً من اللاعبين المحليّين في تشكيلة تدور حول تيم كاهيل، الشاب توم روغيتش (ملبورن فيكتوري) ومايل جيديناك (كريستال بالاس الإنكليزي).

وشارك ستة لاعبين فقط في مونديال 2010 هم كاهيل ومارك ميليغان (ملبورن فيكتوري) ومارك بريشيانو (الغرافة القطري)، وهؤلاء الثلاثة شاركوا أيضاً في مونديال 2006، والقائد مايل جيديناك (كريستال بالاس الإنكليزي) والحارس الثالث يوجين غاليكوفيتش (أديلاييد) وداريو فيدوزيتش (سيون السويسري).

ورفض الحارس ماثيو راين مقولة أنّ الحرب انتهت قبل أن تبدأ، قائلاً: "أتطلّع بفارغ الصبر ليوم الجمعة... لندع الإثارة تسيطر علينا. الجميع مسترخ في الوقت الحالي. لكن بإمكاني القول بأنّ الوضع سيتغيّر تماماً في الأيام القليلة المقبلة".

وتطرّق إلى الخسارة الودية التي تلقّاها فريقه الأسبوع الماضي ضد كرواتيا في سالفادور دي باهيا حيث تلتقي إسبانيا مع هولندا غداً أيضاً، قائلاً: "أعتقد حقاً بأنّ بنيتنا كانت جيّدة... كانت الخطوط متقاربة جداً".

أمّا داريو فيدوزيتش فقال بدوره: "نحن نعيش الحلم... نحن مستعدّون للموت من أجل بعضنا البعض. بهذه الطريقة سنلعب".

ومن المؤكّد أنّ الاندفاع التشيلي في مباراة كويابا لن يكون أقل وتيرة من الاندفاع الأسترالي حيث يسعى المنتخب الأميركي الجنوبي إلى بلوغ الدور الثاني للمشاركة الثالثة على التوالي بعد 1998 و2010 حين انتهى مشواره في المناسبتين أمام البرازيل.

وفي حال نجح المنتخب التشيلي الذي يخوض النهائيات للمرة التاسعة في تاريخه (كان بين المشاركين في نسخة 1930 الافتتاحية وأفضل نتائجه كانت عام 1962 عندما حلّ ثالثاً على أرضه)، في التأهل إلى الدور الثاني باحتلاله وصافة المجموعة فهناك احتمال كبير لأن يواجه البرازيل مرة جديدة في الدور الثاني، كون الأخيرة مرشّحة بقوة لتصدّر المجموعة الأولى.

ويعوّل منتخب المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي على مهاجم برشلونة الإسباني ألكسيس سانشيز الذي أكّد أنّه لم يكن ليشارك في مونديال البرازيل لو لم يكن واثقاً من أنّ بلاده تملك فرصة الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى، مضيفاً في تصريح لصحيفة "أو غلوبو" البرازيلية: "أؤمن حقاً بأنّ تشيلي ستفوز بكأس العالم. لو لم أؤمن أنّ بإمكان تشيلي أن تصبح بطلة عالم لبقيت في منزلي وتابعت المباريات من خلف شاشة التلفاز".

وتحضّرت تشيلي التي استعانت بسامباولي خلفاً لمواطنه كلاوديو بورغي إثر ثلاثة خسارات متتالية في التصفيات المؤهلة للبرازيل في أواخر 2012، بشكل جيّد لمواجهة أستراليا الجمعة ثم إسبانيا وهولندا في 18 و23 الحالي، بشكل جيّد من خلال الفوز على مصر (3-2) وأيرلندا الشمالية (2-0).

ومن المتوقّع أن يفتقد المنتخب التشيلي في مباراة الجمعة إلى نجم وسط يوفنتوس الإيطالي أرتورو فيدال بسبب تعرّضه إلى التهاب جرّاء الجراحة التي خضع لها في ركبته الشهر الماضي.

وكان فيدال أجرى عملية جراحية في الركبة اليمنى أوائل الشهر الماضي، ولم ينضم إلى تدريبات المنتخب استعداداً للمونديال إلاّ في الأيام القليلة الماضية، وبرغم ذلك اختاره سامباولي في التشكيلة النهائية.

وخاض فيدال 15 دقيقة فقط من المباراة الودية لتشيلي مع أيرلندا الشمالية.

وفي ظلّ الغياب المتوقّع لفيدال، سيكون الثقل الهجومي على سانشيز الذي سيحظى بمساندة إدواردو فارغاس (فالنسيا الإسباني) في الناحية الهجومية التي تتعدّد فيها الخيارات بوجود ماوريتسيو بينيا (كالياري الإيطالي) وفابيان أوريانا (سلتا فيغو الإسباني).

أخبار ذات صلة

newsletter