تطورات الأحداث في العراق .. تحديث مستمر
رؤيا - رصد - ننقل لكم أحداث العراق واخباره العاجلة أولا بأول ...
* ممثل السيستاني يفتي بحمل السلاح ضد "الإرهاب" ويعتبرها "حرباً مقدسة"
* انباء عن انسحاب الفوج الاول للجيش العراقي من المقدادية
* وزارة الاتصالات العراقية تحجب شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت وموقع الفيديوهات "يوتيوب" في بغداد
حجبت وزارة الاتصالات العراقية، بناء على تعليمات الحكومة الاتحادية، عدد من المواقع الإلكترونية، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، يوتيوب)، في عموم البلاد.
وقالت مصادر من داخل مكتب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إن قرار الحظر جاء بسبب استخدام "الجماعات الإرهابية"، حسب وصفه لهذه المواقع، "لبث صور مفبركة بهدف إرباك الوضع الأمني وتأليب الشارع لأهداف طائفية". وأكد مصدر أن النية تتجه أيضا لحظر خدمة الإنترنت بشكل كامل عبر شريحة الهاتف النقال .
* قصف مسجد صدام الكبير في تكريت
افاد مصدر عسكري عراقي بان سلاح الطيران قصف تجمعا لمسلحي داعش والمتحالفين وذلك اثناء تجمعهم في مسجد لاعلان "التوبة" من الحكومة العراقية.
واعلن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" والمتحالفون معه عبر مكبرات الصوت ان على الشرطة والجيش والمخاتير اعلان التوبة والبراءة من الحكومة في "مسجد صدام" وسط تكريت.
وقال المصدر العسكري "تم قصف هذا التجمع ومن فيه. وكانت الاصابة دقيقة حيث قتل العشرات منهم" من دون ان يذكر اي تفاصيل.
كيري يطالب المالكي باحتواء الأزمة
طالب وزير الخارجية الامريكي جون كيري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ببذل المزيد من الجهود لإحتواء الأزمة التي يمر بها العراق من خلال طرح الخلافات الطائفية جانبا.
يأتي ذلك في وقت استنكرت الخارجية الاميركية فيه انسحاب الجيش العراقي من المدن المختلفة، وتركها دون مقاومة لتنظيم داعش.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي انه من الواضح أن هناك انكسارا هيكليا في الجيش العراقي، مؤكدة أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للولايات المتحدة، باستثناء إرسال قوات عسكرية الى هناك.
على صعيد آخر، انتقد السناتور الجمهوري جون ماكين سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العراق، لا سيما قرار الانسحاب من هناك.
واضاف مكين أن المالكي لم يتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الجماعات التي وصفها بالمتطرفة في العراق، فيما قال رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بويهنير أن الرئيس أوباما ينعم بالقيلولة في الوقت الذي بات فيه من وصفهم بالإرهابيين على ابواب بغداد، بحسب قوله.
