عسيري ينفي وجود هدنة مع الحوثيين
رؤيا - روسيا اليوم - نفت قوات التحالف العربي الأنباء التي تحدث عن مفاوضات أو هدنة مع الحوثيين، موضحة أن شخصيات قبلية واجتماعية يمنية حضرت للتهدئة على الحدود السعودية اليمنية.
وقال مستشار وزير الدفاع السعودي، المتحدث باسم قوات التحالف العربي أحمد عسيري، إن شخصيات قبلية واجتماعية، سعت لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للسعودية، لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات، وقد استجابت قوات التحالف لذلك عبر منفذ علب الحدودي.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن عسيري، أن "الشخصيات القبلية والاجتماعية حضرت للتهدئة، وليس للتفاوض أو للهدنة، بل وساطة تأتي في أجواء للتهدئة في المناطق التي تتعرض للعمليات، وفي الوقت نفسه سمحت بدخول المواد الإغاثية والطبية إلى القرى المتضررة، وأن أهل تلك القرى لا ذنب لهم وليسوا مقاتلين".
وأضاف أننا "استجبنا لتلك الخطوات، ونشجع مثلها، وإذا كانت مثل هذه الطرق سوف تأتي بالحل السياسي والنهائي، الذي يعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن، فمرحبا بمثل هذا النوع من الخطوات الإيجابية".
وأوضح عسيري"التواصل مع القبائل اليمنية، وهم لهم دور، والجميع يعرف تركيبة اليمن الجغرافية، وأن القبيلة لها دور محوري وأساسي، وهؤلاء من بداية العمليات، ونحن نناشد أعيان وشيوخ القبائل أن يكون لهم دور إيجابي في أكثر من حدث، وإذا كان هناك دور إيجابي يجب أن نتعاطى بكل إيجابية ونشجع مثل هذا الدور".
وأكدت قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية، أنه لا مسار في إنهاء الأزمة السياسية باليمن، غير مسار الأمم المتحدة، والحكومة الشرعية، والقرار الأممي "2216".
هذا وتمت خلال التهدثة استعادة المعتقل السعودي العريف جابر أسعد الكعبي، وتسليم سبعة أشخاص يمنيين تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية. وقد أعربت قيادة قوات التحالف عن ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة "إعادة الأمل"، بما يسهم في الوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة، وفق قرار مجلس الأمن"2216".