Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الملكة: مشاركة المرأة في المجتمع لا ترضي طموح جلالة الملك وطموحي للمرأة | رؤيا الإخباري

الملكة: مشاركة المرأة في المجتمع لا ترضي طموح جلالة الملك وطموحي للمرأة

الأردن
نشر: 2016-03-08 16:54 آخر تحديث: 2016-07-30 22:10
الملكة: مشاركة المرأة في المجتمع لا ترضي طموح جلالة الملك وطموحي للمرأة
الملكة: مشاركة المرأة في المجتمع لا ترضي طموح جلالة الملك وطموحي للمرأة

رؤيا - أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله أن الاردن حقق مكاسب كبيرة للمرأة، وان لديه نساء وصلن إلى مناصب قيادية في مجالات مختلفة، ورغم كل هذا تبقى مشاركة المرأة في المجتمع لا ترضي طموح جلالة الملك وطموحي للمرأة كما أنها لا ترضي طموح المرأة وتوقعاتها من نفسها.

جاء ذلك خلال لقائها الثلاثاء مع أعضاء ملتقى النساء العالمي فرع الأردن وعدد من المشاركات في برنامج تعزيز مهارات القيادة والتعلم بالملازمة، يمثلن قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة والقضاء والتعليم والريادة والتنمية الاجتماعية والخدمات الطبية الملكية والبنوك ,وبحضور أكثر من 100 سيدة، حيث أعربت جلالتها عن سعادتها بوجودها بين مجموعة من النساء المتميزات ممن يمثلن مجالات مختلفة من جميع محافظات المملكة، واستماعها إلى نماذج ملهمة من تجاربهن.

وأضافت ما نحن بحاجته هو برامج تغير واقع المرأة وتنقلنا من واقع لآخر لتحدث تغييراً ملموساً في الحياة اليومية، مشيرة إلى أهمية المؤتمرات والنقاشات وما أجمعت عليه في أن التغيير مطلوب ومهم.

وقالت الملكة "ما يجب أن يحدث التغيير هو البرامج الهادفة كالتي ينفذها ملتقى النساء العالمي فرع الأردن، معبرة عن شكرها لبرنامج مهارات القيادة والتعلم بالملازمة لأنه يعطي المرأة مهارات ودفعة لتغيير مسيرتها في العمل" .

 ولفتت إلى أنه في العالم العربي تهب الرياح حالياً عكس الاتجاه الذي نريده في مشاركة وتمكين المرأة، مؤكدة جلالتها أن المشاركة والتمكين عنصران مهمان وفاعلان في تطوير وبناء مجتمعات متعلمة ومتقدمة ومتعايشة ومزدهرة اقتصادياً.

واشارت جلالتها إلى أن تمكين مرأة يضمن تمكين مجتمع وتعليم مرأة يضمن تعليم عائلة بأكملها، والمرأة صمام الأمان لأنها مربية الأجيال ولها دور كبير في رسم مستقبل مجتمعاتنا.

 ونوهت الى أن المرأة سواء كانت في سوق العمل أو البيت أثرها كبير جداً، وأن السيدة التي تختار البقاء في المنزل أثرها كبير على أولادها حينما تعلمهم وتربيهم على مبادىء التعايش والتسامح مما يغير صورة مستقبلنا.

 

أخبار ذات صلة

newsletter