واتهم حسن بوت (35 عاما)، بخداع الناس عن طريق بيعهم أجهزة أيفون وأيباد على موقع التجارة الإلكترونية إي باي، ومن ثم عدم تسليمها.

وادعى بوت المتحدث السابق باسم جماعة "المهاجرون"، بأنه ساعد على إرسال عشرات البريطانيين إلى معسكرات تدريب إرهابية في الخارج، بما فيهم محمد صديق زعيم هجمات 2005 في لندن.

وظهر بوت على الإعلام بعد هجمات 2005، معتذرا ومعترفا بخطأه وتحدث ضد التطرف، ومن ثم دعي للقاء وزراء الحكومة لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب.

واشتكى مؤخرا مئات من العملاء أنهم لم يحصلوا على البضائع التي دفعوا ثمنها، حتى قام موقع إي باي بإغلاق حساب شركته على الموقع وطلب الشرطة.