رؤيا - العربية - باب الحديد" و"الزوجة الثانية" و"الناصر صلاح الدين" و"حبيبي دائما" و"الفتوة " هي 5 أفلام يراها نقاد مصريون استطلع آراءهم موقع" العربية نت" من أشهر 5 أفلام في السينما المصرية تجمع بين الرومانسية والتاريخية والواقعية وحظيت بجوائز عالمية وبنسبة مشاهدة عالية فضلا عن أن مشاهدها أصبحت محفورة في ذاكرة ووجدان الجماهير المصرية.

وبحسب العربية نت فإن الأفلام الخمسة جمعت أيضا نجوما وفنانين تربعوا على عرش النجومية ومن كل الأجيال مثل نور الشريف وأحمد مظهر وصلاح ذو الفقار وفريد شوقي وزكي رستم وبوسي وسعاد حسني وشكري سرحان وتحية كاريوكا وهند رستم ويوسف شاهين.

وخلال التقرير التالي نستعرض الأفلام الخمسة:

 

باب الحديد

الفيلم أنتج عام 1958 ومن إخراج يوسف شاهين، وإنتاج جبرائيل تلحمي وبطولة يوسف شاهين، فريد شوقي، هند رستم وحسن البارودي، شارك الفيلم في مهرجان برلين السينمائي الثامن، كما تم اختياره من قبل مصر للتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية ولكنه لم يترشح، ويعد أول فيلم عربي وإفريقي يطرح للتأهل لجائزة الأوسكار، تم تصنيفه في المركز الرابع ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد.

 

اسم الفيلم هو الاسم القديم الذي كان يطلق على محطة القطارات برمسيس في قلب القاهرة ومنه استلهم المؤلف هذا الاسم أما فكرة الفيلم فقد استوحاها عبدالحي أديب مؤلف الفيلم من محطة سكة حديد مدينة المحلة حيث كان يسكن على بعد خطوات قليلة منها في شبابه، وتدور أحداثه حول "قناوي" يوسف شاهين بائع الجرائد غير المتزن عقليا والذي يحب "هنومة" التي قامت بدروها هند رستم و التي تشفق عليه لكنها تنوي الزواج بأبو سريع فريد شوقي، وعندما تبدأ هنومة في الاستعداد للزواج، يقرر قتلها لكنه يقتل فتاة أخرى عن طريق الخطأ ويحاول إلصاق التهمة بخطيب هنومة "أبو سريع" فريد شوقي، وفي النهاية يتم الإبلاغ عن قناوي كمريض نفسي ويتم الإيقاع به.

 

 فيلم الفتوة

 

الفيلم بطولة فريد شوقي ونحية كاريوكا وزكي رستم وتوفيق الدقن وحسن البارودي إخراج صلاح أبو سيف وتدور أحداث الفيلم حول هريدي الصعيدي الباحث عن الرزق والذي يدخل في سوق الخضار، فيستقبله أحد التجار بالصفع ويستخدمه بديلا عن الحمار المريض، وبعد محاولات للعمل الخاص، ينجح في العمل لدى المعلم أبو زيد كبير تجار السوق بمساعدة المعلمة حسنية، يتقرب هريدي من أبو زيد، ويعرف كل أسراره وطرق حصوله على الرشاوى والمزادات والاستعانة بذوي النفوذ.

ينفصل هريدي عن المعلم أبو زيد ويتزوج حسنية، ويصبح من كبار التجار بمساعدة منافسي أبو زيد من التجار، ويصبح سيد السوق، ويحصل على رتبة البكوية ولكنه يبدأ في ممارسة نفس أساليب أبو زيد، ويتحول إلى طاغية مثله. يخرج أبو زيد من السجن، وتدور منافسة بينه وبين هريدي حول أحد المزادات الكبيرة، ثم تنشب معركة كبرى بينهما يموت فيها أبو زيد، ويتم القبض على هريدي، ويختتم الفيلم بمشهد للسوق وهو يستقبل وافد جديد ليكرر تجربة هريدي.

 الزوجة الثانية

الفيلم من إنتاج عام 1967، ومن إخراج صلاح أبو سيف وبطولة سعاد حسني وشكري سرحان وصلاح منصور وحسن البارودي وسناء جميل وتتناول أحداثه رغبة عمدة إحدى القرى في الريف المصري في إنجاب ابن يورثه ويحمل اسمه ، فيطمع في خادمته فيجبر زوجها وهو عامل لديه على تطليقها ويتزوجها جبرا ، من خلال تهديده بتلفيق تهمه له ، ولكنها تستخدم الحيلة في إبعاده عنها وتستمر علاقتها بزوجها، وينتهي الفيلم بإصابة العمدة بالشلل عند علمه بحملها ويموت، فتعيد الزوجة الحقوق لأصحابها وتعود لزوجها.

الفيلم حظي بنسب مشاهدة عالية وحقق إيرادات كبيرة في تلك الفترة ونال لقب أحسن فيلم في فترة الستينيات.

 الناصر صلاح الدين

إنتاج عام 1963، قصة يوسف السباعي، وإخراج يوسف شاهين بطولة أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار وليلى فوزي ونادية لطفي وحسين رياض وعمر الحريري وهو من الأفلام التاريخية وتدور أحداثه حول فترة من حياة القائد صلاح الدين الأيوبي وهي فترة الحروب الصلبية ومحاولة صلاح الدين إثبات أن القدس كأرض ومكان مقدس للمسلمين ولا يمكن التنازل عنه وتم ترشيح الفيلم لمهرجان موسكو السينمائي الدولي عام 1963.

حبيبي دائما

من أهم وأشهر الأفلام الرومانسية في السينما المصرية بطولة: نور الشريف، بوسى، سعيد عبد الغني، سوسن بدر، نعيمة وصفي. إنتاج عام 1981 وإخراج: حسين كمال.

ووفقا لما يقوله نقاد مصريون فقد استوحى الناقد السينمائي رفيق الصبان قصة الفيلم من قصة واقعية عاشها المطرب الراحل عبد الحليم حافظ.

تدور أحداث الفيلم حول قصة حب تجمع بين فريدة وهي بوسي مع ابراهيم طالب الطب والذي أدى دوره الفنان الراحل نور الشريف ولكن ترضخ فريدة لضغط والدها وتتزوج من رجل الأعمال الكبير أسامة وهو الفنان سعيد عبد الغني وتعيش مع أسامة في باريس وتتعرض لمرحلة من الشقاء والتعب والمرض ويتم طلاقها في حين كان ابراهيم يواصل نجاحه في عمله بعد تخرجه في كلية الطب.

تعرضت فريدة لمرض قاس وانتهزت جدتها -التركية الأصل- الفرصة لتعرضها على إبراهيم، وبعد الفحوصات يشك إبراهيم أنها مصابة بمرض خبيث فينهار، ويخفي عنها الحقيقة وعن أهلها ويتزوجها ويسافرا معا إلي لندن؛ للعلاج ولكنه يتأكد من صعوبة شفائها بعد أن يتمكن المرض اللعين منها وتعرف فريدة بحقيقة مرضها ويعود الاثنان إلى مصر، وهنا ينتهي الفيلم بمشهد فريدة وإبراهيم على البحر وهي وتفارق الحياة بين أحضانه.

الفيلم حظي جوائز عديدة في مهرجانات السينما في مصر وحظي بإشادة وإعجاب النقاد والجماهير وظل عنوانا دائما لأفلام الرومانسية في السينما المصرية